كشفت شبكة "بلومبيرج" الاقتصادية، أن الولاياتالمتحدة أجرت تحقيقًا العام الماضي بشأن برمجيات طائرة بوينج 737 ماكس وكذلك كتيبات قيادتها. وأشارت المجلة، إلى أنه بعد أسابيع من تحطم طائرة بوينج 737 ماكس في أكتوبر من العام الماضي، فإن مسئولين أمريكيين بدأوا التحقيق بشأن موافقة إدارة الطيران الفيدرالية على نظام البرمجيات المرتبطة بالطائرة ولماذا لم تذكر بوينج هذه البرمجيات في كتيبات الخاصة بالقيادة. ولفتت الشبكة إلى أن التحقيق توسع ليشمل نظام تعزيز خصائص المناورة للطائرة، بعد حادث الطائرة الإثيوبية من نفس الطراز التي سقطت من السماء بعد دقائق من إقلاعها بداية الشهر الجاري في أديس أبابا. ووفقا للشبكة، فإن الولاياتالمتحدة تجري تدقيقا على عمليات الموافقة التي تمنحها للشركات بشأن الطيارات من هذا الطراز وبرمجيتها.