سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوسيم تحت خط النار.. هارب من حكم أمطر الشرطة وعائلته بالنيران.. وفاة 4 مواطنين وإصابة 3 من رجال الأمن.. والأهالي: الجثث كانت زى ما بنشوف فى الأفلام.. صور
* وفاة 4 مواطنين وإصابة 3 شرطيين في حادث إطلاق نار بأوسيم * أمن الجيزة يفرض كردونا حول مستشفى أوسيم بعد الحادث * أهالي أوسيم يسردون لحظات:الجثث وعربيات الشرطة كانت زى ما بنشوف فى الأفلام لقى شخص مصرعه عقب قيامه بإطلاق النار بشكل عشوائى على المواطنين بمنطقة أوسيم، البداية بتلقى مركز شرطة أوسيم بلاغا يفيد قيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية تجاه المارة، أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين. على الفور انتقلت أجهزة الأمن لمحل الواقعة وتبين قيام محمود .م. 36 سنة –عامل- ومقيم بدائرة المركز، بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية كانت بحوزته تجاه المارة بالقرب من كوبرى الصفيرة –دائرة المركز- أسفرت عن وفاة أربعة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بأعيرة نارية حيث قامت القوات بمبادلته النيران ما أدى إلى وفاته وإصابة ضابط وأمين شرطة بأعيرة نارية، تم نقلهما للمستشفى لتلقى العلاج. وفرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة،كردونا أمنيا حول مستشفي أوسيم العام، بعد وصول 5 جثث و4 مصابين من حادث إطلاق عامل النار على أهله وقوة من الشرطة، كما فرضت كردونا حول الحادث، وبدأت فرق الأدلة الجنائية مباشرة عملها فى رفع فوارغ الطلقات، كما تستمع فرق المباحث لشهود العيان على الواقعة. وكشف مصدر أمني عن أعداد الضحايا والمصابيين، وتبين أنه على رأس المصابين النقيب عمرو عطيطو معاون المباحث، ورئيس نقطة مباحث بشتيل وأمين شرطة، و3 مدنيين آخرين، وأضاف أن الحادث أسفر عن مقتل 4 مدنيين، وكذلك مقتل المتهم بإطلاق النيران، وتم نقل الجثث والمصابين لمستشفى أوسيم. وانتقل محرر"صدى البلد" الى مكان الجريمة وبدأ الأهالى سرد تفاصيل الحادث قائلين: "ضرب النار كان فى كل حتة، والناس كلها كانت بتجري بعيد"، وقالوا إنها لحظات مرعبة والتى تحولت بعد دقائق قليلة لساحة دماء. ويصف الحاج عبدالرحمن همام، الحادث قائلا "زي ما بنشوف فى الأفلام"، خرجت من منزلى لأجد 4 جثث ملقاة فى الأرض، وجثة المتهم ملقاة بعيدة عنهم، والأهالى يصرخون فى كل مكان، وبجوار سيارة الشرطة وجدت ضابطا وأمين شرطة يصارعون الموت فى الأرض وغارقين فى دمائهم. وقال محمد عبدالرحيم، محمود مسك الآلى وضرب النار بشكل عشوائي على كل اللى قدامه، ومكنش هامه حد واقف، حتى ضباط المباحث ضرب عليهم النار، وبعدين طلع فوق سطح البيت وفضل يضرب نار فى كل حتة لحد ما الشرطة ضربته ووقعته. وأضافت منى سيد، أن المتهم كان يطلق النيران بصورة عشوائية غير محددة، حتى أنه أطلق النيران تجاه البهائم والجمال المتواجدة بالقرب من موقع الحادث. وتضيف الطفلة حنان، أنها كانت تلهو بالقرب من موقع الحادث، فسمعت أصوات النيران فذهبت تختبئ خلف شجرة فاستمعت لإحدى الطلقات تصطدم بجزع الشجرة من أعلى، وظلت تبكى حتى توقف صوت النيران.