أعلنت الخارجية الأمريكية عن دمج القنصلية الأمريكية العامة في القدس بداية من اليوم الرابع من مارس الجاري في سفارة الولاياتالمتحدة في القدس لتشكلا بعثة دبلوماسية واحدة. وأوضحت الخارجية في بيان لها اليوم تاتي هذه الخطوة بعد إعلان الوزير بومبيو في 18 أكتوبر 2018 عن ضم البعثتين والفريقين. وبينت الخارجية انه سيكون ثمة استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية أثناء عملية الدمج وبعدها حيث سيتم مواصلة ممارسة كافة المهام الدبلوماسية والقنصلية التي كانت تؤديها السفارة الأمريكية في القدس. والمحت الي انه سيتم أيضا المشاركة في مجموعة واسعة من عمليات إعداد التقارير والتواصل والبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك مع الفلسطينيين في القدس من خلال وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية والتي ستعمل من موقعنا التاريخي الكائن على طريق أغرون في القدس. كما تقوم وزارة الخارجية وفرق العمل المشتركة بين الوكالات على الأرض بعمل استثنائي كل يوم لتمثيل الولاياتالمتحدة أمام جمهور متنوع ولنقل وجهات نظر الناس إلى واشنطن ومساعدة المواطنين الأمريكيين. وسيتم تعزيز هذا العمل الحيوي ليستمر بدون انقطاع فيما نشكل فريقا أكبر. كانت هناك جهود عالمية لزيادة كفاءة وفعالية مشاركاتنا الدبلوماسية وعملياتنا الدافع وراء هذا القرار حيث لا يشير ذلك إلى تغيير في سياسة الولاياتالمتحدة بشأن القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة كما ذكر الرئيس ترامب ، ستواصل الولاياتالمتحدة عدم اعتماد أي موقف من قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك مسألة الحدود. حيث تخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. كما اكدت الإدارة الأمريكية انها ملتزمة تمام الالتزام بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم وشامل يوفر مستقبلا أكثر إشراقا لإسرائيل والفلسطينيين.