أكد الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، أن صحة الفم تدل على الصحة العامة للجسم، والسلامة من الآلام التي تصيب الفم والوجه، وكذلك من السرطان الذي يصيب الفم والحلق ومن العدوى والقرحات التي تصيب الفم ومن الأمراض التي تصيب دواعم الأسنان (اللثة) ومن تسوس الأسنان وفقدانها، وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات التي تحد من قدرة الفرد على العضّ والمضغ والابتسام. وقال سمير، إنه وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني 60 إلى 90% من أطفال المدارس ونحو 100% من البالغين في جميع أنحاء العالم من حفر الأسنان. وأوضح الدكتور باسم سمير أنه يمكن وقاية حفر الأسنان بتزويد تجويف الفم بكمية قليلة من الفلوريد على نحو منتظم، مضيفا أن 15% إلى 20% من البالغين من ذوي الأعمار المتوسطة (35-44 سنة) حالات وخيمة من الأمراض التي تصيب دواعم الأسنان (اللثّة) وتؤدي بالنهاية إلى فقدان الأسنان، كما لا يملك نحو 30% من الناس من الفئة العمرية 65-74 سنة أسنانًا طبيعية. ونوه بأن معدلات إصابة الأطفال والبالغين بأمراض الفم أكثر ارتفاعًا بين الفئات السكانية الفقيرة والمحرومة، محذرا من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض الفم، بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي وتعاطي التبغ وتعاطي الكحول على نحو ضار.