نفي أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجنرال أندريس فوج راسموسن، تدخل الحلف في العملية العسكرية في مالي، معلناً في الوقت ذاته عن استعداد الحلف لتقديم المساعدات اللوجستية وغيرها لفرنسا ودول الحلف وقوات الدول الإفريقية بشأن العملية العسكرية في مالي. وأعلن راسموسن قلقه البالغ على الحدود الجنوبية لدول حلف شمال الأطلسي جراء تطور الأوضاع في منطقة الساحل وتزايد الأنشطة الإرهابية في مالي، كما تقدم بالتعازي الحارة لضحايا الهجوم الإرهابي في جنوبالجزائر. وقال الجنرال راسموسن في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بثت مساء اليوم، "الخميس"، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا ينوي التدخل عسكرياً وبعض حلفائنا ضالعون بناء على طلب من الرئيس المالي في عملية عسكرية". وأضاف بقوله: "نعتقد أنه من الضروري اتخاذ الإجراءات السريعة ولكن الحلف كمنظمة لا علاقة له بمالي، موضحًا أنه لا نية للناتو من أجل التدخل في الجزائر، منددًا بأشد لهجة ممكنة عمليات الهجوم الإرهابية في الجزائر وأيضًا عمليات احتجاز الراهائن فيها، معلناً تضامن (الناتو) الشديد مع كافة الدول التي لها علاقة بالأمر.