أعرب رئيس الاتحاد الأوروبى هارمن فان رومبوى عن سعادته البالغة لزيارة مصر والوقوف في منطقة الأهرامات أهم معالم التراث الحضارى في العالم ، مضيفا بأنه يدعوا مئات الآلاف من السائحين لزيارة مصر وانه بالفعل يشعر بالأمن والأمان في مصر، وأضاف أن هذه ليست زيارته الاولى لمصر فقد زار القاهرة والأقصر وأسوان فى 2003 و كانت أجمل رحلاته رحلة نيليه بالأقصر. جاء ذلك خلال قيام رئيس الاتحاد بجولة في منطقة الأهرامات برفقة وزير السياحة هشام زعزوع ووفد من الاتحاد الأوربي والسفير جيمس مورجان سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، وقد شملت الزيارة الأهرامات الثلاثة وأبو الهول أستمع خلالها الوفد لشرح واف عن المنطقة وتاريخها الحضارى. قال هشام زعزوع إن زيارة رئيس الاتحاد الأوروبى لمصر في هذا التوقيت تعد بادرة ايجابية تصب في صالح السياحة المصرية ، خاصة أن السوق الأوربي يمثل حجر أساس للسياحة المصرية التي تشكل حوالي 75% من حجم السياحة الوافدة ، وأضاف انه من جانبنا نأمل في الإفادة من الزيارة في الترويج لمصر خاصة لنمط السياحة الثقافية. وأضاف الوزير أن الطلب على منتج السياحة الثقافية مازال قائما ولكن السياح لن يأتوا مصر إلا عندما تكون هناك إشارات إيجابية توحى بعودة الأمن والاستقرار. وقال زعزوع إن هناك أربع محاور أساسية نركز عليها في هذه الفترة التي تتطلب التفكير خارج الصندوق بأهداف تكتيكية قصيرة المدى ، وهذه المحاور هى، التعاون الوثيق مع قطاع الطيران، الحملات الترويجية الدولية والتي سيتم الإعلان عن الشركة المنظمة لتلك الحملات خلال أيام، استقبال الوفود الإعلامية ومنظمي الرحلات للوقوف بأنفسهم على المقصد السياحى المصرى. وأشار الوزير إلى أن مظاهر الاختلاف السياسي التي تطفو على السطح حاليا يقدرها السائح الأجنبي ، فالسائح يحترم حق الشعوب في التظاهر السلمي دون الاتجاه لاستخدام العنف ، وأضاف أن الشعب المصري يحترم ضيفه ولكن علينا أن نتكاتف جميعا مع أجهزة الشرطة لإعادة الأمن والاستقرار وبدء ثورة الإنتاج والعمل والتخلى عن السلوكيات التي من شأنها تكدير صفو السياحة باعتبارها أحد أعمدة الاقتصاد القومى.