أكد السفير محمد الربيع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أن اتحاد المقاولين العرب له دور شديد الأهمية فى التنمية العربية الشاملة خاصة في المرحلة المقبلة، التى تحتاج إلى جهود جبارة لإعادة إعمار الدول العربية خاصة تلك التى تضررت من ثورات الربيع العربي. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد المقاولين العرب الذى انعقد اليوم فى القاهرة برئاسة المهندس على السنافى رئيس الاتحاد، وشهده رؤساء ووفود منظمات المقاولين من ثماني دول عربية وهم مصر والأردن والعراق والسودان ولبنان وسورية وليبا واليمن. كان الاجتماع قد عقد جلسة مطولة لمناقشة عدة موضوعات هامة واتخذ عدة قرارات لدعم قطاع التشييد والمقاولات بالمنطقة العربية، وأسفر الاجتماع عن 7 قرارات هامة لدعم القطاع والعاملين به على النحو التالي: أولا: تعليق عضوية الدول العربية المتغيبة عن المشاركة فى اجتماعات الاتحاد منذ أكثر من 20 عامًا مع إخطارهم بهذا القرار ومنحهم مهلة 15 يومًا لإزالة أسباب التعليق. ثانيا الموافقة من حيث المبدأ على مشروع تعديل النظام الأساسي لاتحاد المقاولين العرب ليتوافق مع مقترح النظام الأساسي الذى أعده مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وبما يتماشى مع خصوصية الاتحاد وذلك بعد تلقى مقترحات الدول العربية حول التعديلات المطلوبة. ثالثا التواصل مع الدول العربية التى تحتاج إلى إعادة إعمار للحصول على برامج الإعمار والتنمية، والعمل على إنشاء شراكات عربية لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار بدلًا من الشركات الأجنبية والتى تستحوذ على النصيب الأكبر من هذه المشروعات. كما تضمنت القرارات الصادرة عن الاتحاد وضع أسس موحدة لتصنيف المقاول العربى، وإعداد عقد المقاولة العربى الموحد، والدعوة لعقد مؤتمر يشهده وزراء الإسكان العرب واتحاد المقاولين العرب وكافة المهتمين والمتخصصين فى البناء والتشييد، لبحث استراتيجية عربية موحدة لإعادة الإعمار والتنمية العربية الشاملة عن طريق الشركات العربية، وأخيرا توجيه دعوة إلى مجلس وزراء الاسكان العرب لإصدار توجيه بمنح أولوية لشركات المقاولات العربية فى المشروعات التى تطرحها مؤسسات التمويل العربية والإسلامية والحكومات العربية.