الزمالك خارج الخدمة في أدغال نيروبي .. سقط برباعية إفريقيا .. وقراءة سيئة للخواجة ودفاعات الأبيض شوارع

سقوط مفاجئ لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك ممثل مصر فى كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية" عبر أدغال نيروبي أمام فريق جورماهيا الكينى بأربعة أهداف مقابل هدفين فى المباراة التى جمعت بينهما فى أولى جولات دور المجموعات بالبطولة الإفريقية.
الزمالك خارج الخدمة وسقط فى أدغال نيروبي برباعية مهينة جراء قرءاة سيئة للخواجة السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى بالتزامن مع دفاعات شوارع للفارس الأبيض فى الخطوط الخلفية نجم عنه تلقى شباك جنش حارس الأبيض أربعة أهداف جميعها من أخطاء دفاعية قاتلة.
لم يستطع الفارس الأبيض استغلال الهدف المبكر الذي أحرزه إبراهيم حسن فى الدقائق الأولى من عمر اللقاء ولم يستطع الحفاظ عليه طويلا وتلقت شباكه هدفا على طريقة التيكى تاكا فى الدورى الإسبانى يتحمل مسئوليته دفاع الأبيض كاملا والاستثناء الوحيد منه حارس المرمى.
الخواجة جروس أساء قراءة اللقاء بشكل فنى ووضح أن الأمور خارج سيطرته وجهازه المعاون ولم ينجح فى التحكم برتم اللقاء ودفع باللاعب محمود حمدي الونش العائد من الإصابة على حساب زميله محمد عبدالغنى المتألق فى مركزه فى مباريات الدورى المحلى وظهر بشكل سيء للغاية وكان نقطة ضعف كبيرة أمام الغارات الهجومية للفريق الكيني.
جروس جانبه التوفيق فى الدفع باللاعب التونسي حمدي النقاز فى اللقاء رغم عدم تركيزه الذهنى داخل اللقاء بسبب الأزمة العائلية التى يمر بها ونتج عنه ظهوره بشكل باهت ولم تخرج من قدمه أي تمريرات دقيقة داخل المستطيل الأخضر إلى جانب فشله فى الجانب الدفاعى والارتداد إلى الخلف ما شكل جبهة خطيرة ضد الزمالك استطاع لاعبو جورماهيا استغلالها بشكل جيد لشن غارات هجومية على مرمى حارس الأبيض.
قيام مدرب الزمالك بسحب كهربا خطأ يحسب على جروس فى ظل خطورته تحت رأس الحربة حتى فى أسوأ حالاته الفنية إلى جانب الدفع بثنائي الهجوم حميد أحداد وعمر السعيد بجانب خالد بوطيب على حساب الأطراف ونتج عن ذلك عدم ظهور أي قوة فاعلية على الدفاعات الكينية.
الزمالك خاض اللقاء من دون خط دفاع ما أتاح للاعبى جورماهيا التوغل والوصول الى مرمى جنش بسهولة وسط ترهل واضح من الونش ومحمود علاء وزملائهم فى الخطوط الخلفية فضلا عن عدم ظهور يوسف أوباما بمستوى جيد خلال اللقاء ولم يكن له دور مؤثر على مدار ال 90 دقيقة.
الفارس الأبيض لم يستطع استغلال نقطة الضعف فى الفريق الكينى التى تمثلت فى حارس مرماه المهزوز وتلقت شباكه هدفين وكان بالإمكان استقبال شباكه أكثر من هدف عن طريق كهربا وخالد بوطيب.
المغربي بوطيب وضح أنه مجرد محطة مثله مثل عمر السعيد و لم يقدم المردود القوى الذى يجعله قناص الزمالك الجديد ولم يستطع تعويض رحيل الكونغولى كاسونجو فى تهديد مرمى المنافس.