انطلقت فعاليات المؤتمر الإقليمي للأهداف ال 17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، اليوم "الثلاثاء"، والذى يقيمه مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات برئاسة الدكتور شريف الجبلى بالتعاون مع اتحادات الصناعات فى الدنمارك والأردن وتونس والمغرب، وذلك تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وبحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية. ويناقش المؤتمر سبل وأدوات تمويل التنمية المستدامة والتحديات التى تعوقها وبوصلة أهدافها، ومؤشرات الاستثمار المسئول والمستدام والسندات الخضراء وإقامة المشروعات التى تعمل وتحرص على تطبيقات وآليات من شأنها تحقيق تلك الأهداف على أرض الواقع، كما سيتم استعراض المشروع الدنماركي الرائد الذى يجمع 21 شركة، ونجح فى دمج أهداف التنمية المستدامة فى إنجاز أعمال تلك الشركات على الرغم من اختلاف الصناعات والمنتجات وكيفية مواءمة استراتيجياتهم، أيضًا ستتم مناقشة كيفية قياس وإدارة مساهمات الشركات الصناعية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030. وعن أهم الحوافز ومبادرات التشجيع لتحقيق تلك الأهداف، قال المهندس أحمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى: بدأنا خلال الدورات السابقة في تنفيذ مسابقة بين جميع الشركات الصناعية لاختيار أفضل المبادرات والإنجازات والنماذج الرائدة فى مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة". وأوضح أن الدورة الحالية للمؤتمر ستشهد إعلان الشركات الصناعية الفائزة بجوائز الأعمال الرائدة فى التنمية المستدامة من بين عدد هائل غير مسبوق منها إذ حظيت هذا العام ولأول مرة باشتراك 192 شركة صناعية قدمت مبادرات وإنجازات رائعة على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وكانت الفوارق بين المبادرات والإنجازات لجميع الشركات المتقدمة بسيطة جدًا مما صعب الأمر على اللجنة المتخصصة للاختيار، والاختيار النهائى تم لأفضل الشركات تحقيقًا لأفضل المعايير المحققة لأعلى درجات التوافق مع أهداف التنمية المستدامة ليصل فى النهاية عدد الشركات الفائزة 12 شركة على القمة سيعلن عنها في الافتتاح.