قالت الكاتبة لمياء السعيد رئيس مجلس إدارة إحدى دور النشر إن تزوير الكتب يعد آفة أصابت سوق الثقافة المصري في مقتل خاصة ان الامر زاد عن حده كثيرا فى الفترة الاخيرة ما يؤثر على اصحاب حقوق الملكية الفكرية. أضافت فى تصريحات خاصة لصدى البلد ان المزورين لم يكتفوا بتزوير الكتب المصرية بل امتد الامر للكتب العالمية والعربية ذات الحقوق الدولية وهذا ساهم فى تعريض مصر لغرامة نصف مليار دولار من قبل اتحاد الناشرين الدوليين. وأشارت إلى ان الحل الوحيد والرادع للمزور هو العقوبة المشددة لأن العقوبات الحالية غير رادعة وذلك من خلال مصادرة الكتب والمطبعة التي قامت بالطباعة وهذا الامر يثنى المطابع التى تطبع الكتب المزورة عن الاستمرار، خصوصا ان هذه المطابع لديها ماكينات يتجاوز سعرها المليون جنيه وهذا يدفع أى مالك مطبعة إلى عدم المغامرة خوفا من العقوبة.