يعيش فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي حالة من الاستقرار منذ رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب الفريق، الأسبوع قبل الماضي، وتعيين جونار سولسكاير خلفًا له. فوز مانشستر يونايتد على كارديف سيتي بخماسية في أول مباراة تحت قيادة سولسكاير أعادت للأذهان زمن اليونايتد الجميل مع فيرجسون، بسبب السيطرة على الكرة طوال المباراة، والضغط المتواصل، وعدم التراجع للخلف، وأنه يجب تدافع جميع فرق الدوري أمام الشياطين الحمر وليس العكس. لم يعد فريق مانشستر يونايتد يلعب بطريقة دفاعية مع سولسكاير، مثلما كان يفعل مورينيو الذي كان يعتمد في معظم المباريات، على التراجع للخلف معظم المباراة واللعب على الهجمة المرتدة، وهو ما جعل اليونايتد مطمعًا لجميع الفرق. وعلى الرغم تحقيق سولسكاير الفوز في أول مبارتين له مع مانشستر يونايتد، إلا أنه لا يمكن الحكم مبكرًا بنجاحه، فتأثير سولسكاير الفني على اللاعبين لم يظهر بعد، الأمر يحتاج إلي 10 مباريات على الأقل لكي تظهر بصماته على الفريق. ويواجه سوبسكاير تحديات كبيرة مع مانشستر يونايتد أهمها استمرار النتائج الجيدة للفريق، وتحقيق مركز في البريميرليج يؤهل الشياطين الحمر لدوري الأبطال، والوصول لأدوار متقدمة في بطولة التشامبيونزليج.