قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، إن الصدق ينجي العبد من تسعة أمور في الدنيا والآخرة. وأوضح «المعقيلي» خلال خطبة الجمعة من المسجد الحرام، أن الصدق هو منجاة للعبد من فتن الدنيا ومصائبها، وهو منجاة من كرب الآخرة وشدائدها، والفوز برضى الرحمن، وبالخلود في الجنان، مستشهدًا بما قال سبحانه الكريم المنّان: «هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ». وأضاف أن الصادق صالح البال، موعود بحسن المآل، مطمئن النفس، وهو من أفضل الناس، بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَىُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ».