قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بدون تجويد تجوز ولا حرج في ذلك. وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال "هل يجوز قراءة القرآن الكريم بدون تجويد؟"، أن الأصل فى قراءة القرآن أن يكون بأحكام التجويد، فلو كان ذلك متعذرا أي لا تستطيع أن تقرأ بأحكام التجويد فيجوز لها أن تقرأ بغير أحكام التجويد وتسعى من أجل تعلم التجويد ولا تجعل عدم معرفتها بالأحكام مانعًا وصارفًا لها عن قراءة القرآن الكريم. وأشار إلى أن التجويد مستحب، لمن استطاع ذلك وتيسر له ذلك؛ لأنه يعطي الحروف حقها، ولأنه يحسن الصوت بالقراءة، فإذا تيسر ذلك فهو مطلوب، وإن لم يتيسر فلا حرج في ذلك؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران، هذا بفضل الله جل وعلا، أخبر أن له أجران وإن كان يتتعتع ما يحسن القراءة كما ينبغي، له أجران؛ لأن فيه جهاد مجاهد نفسه النفس في قراءة كتاب الله يتدبر ويتعقل ويتعلم؛ حتى يؤدي ما استطاع من القراءة.