قال حربي محسب، أقدم بائع كتب على سور الأزبكية، إن الكثير من بائعي الكتب كان ينتظر معرض الكتاب بفارغ الصبر، معقبا: «الناس كانت محوشة بضاعة وعليها مديونيات، وكانت مستنية المعرض طول السنة». وأشار "محسب"، خلال مداخلة ببرنامج "رأي عام"، تقديم الإعلامي "عمرو عبد الحميد"، والمُذاع عبر فضائية "تن"،: «إحنا 118 واحد بنشترك في معرض الكتاب، وإدارة المعرض قالوا 33 واحد إللي هيدخلوا المعرض، كدا فيه ناس مش هتدخل، والناس مستنية المعرض طول السنة». وأضاف: «مخصصين 9 متر لبائعين سور الأزبكية في المعرض، وال9 متر ضيقة علي شخص واحد»، وتابع: «سعر متر الاشتراك المعروض علي سور الأزبكية 1200 جنيه بعد التخفيض، في الوقت إللي اتحاد الناشرين بيدي أعضائه 950 للمتر»، معقبا:«أنا مش منتج أنا راجل ببيع كتاب باخذ عليه هامش ربح بسيط». وأكمل أقدم بائع كتب في سور الأزبكية،: «المفروض أكون مدعم، وأكون أقل في السعر من أعضاء الاتحاد، والمعرض اتنقل لأرض جديدة ومكان جديد دي حاجه تشرف، والمفروض كان يتعمل دراسة جدوي لللناس إللي كانت مشتركة السنة الماضية عددها كام ومساحتها كام علشان المخيمات والصالات اللي هتتعمل في المعرض الجديد تساعي الناس كلها». وأوضح: «مفيش حد يقدر يتهم سوق الأزبكية بالتزوير، وناس كتير بتقول سوق الأزبكية مزورين»، مؤكدا: «إحنا مش مزورين ولا حاجه، الكتاب المزور موجود في كل مكان مش في سوق الأزبكية بس».