افتتح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت عادل الفلاح الليلة الماضية الدورة الخامسة لملتقى للفنون الإسلامية، الذى تنظمه الوزارة بمشاركة 10 دول. وقال الفلاح إن الحضارة الإسلامية شامخة بعطاءاتها في ميادين العلوم والفنون الاسلامية، وإن هذا الملتقى ماهو إلا مناسبة لعرض تلك العطاءات الزاخرة في ميادين الخط والنسيج والخزف والسيراميك وغيرها، وامتد نطاقها من الجزيرة العربية الى آسيا وأوروبا وافريقيا، واصفا الفنانين المشاركين بأنهم "يقفون على ثغرة من ثغور الحفاظ على عطاءات الحضارة الاسلامية". من جانبه، قال الوكيل المساعد للشئون الثقافية خليف الاذينة، إن الملتقى الذي تستمر فعالياته حتى 7 يناير المقبل يعد وسيلة للتواصل الثقافي والفني بين الفنانين المبدعين والشباب الواعدين كأحد الروافد التي تحفظ الهوية العربية والاسلامية وتؤكد عمق الحضارة الاسلامية، موضحا أن الفنون كانت ولاتزال رمز الرقي والتقدم في مختلف العصور وربما هي الاثر الوحيد الباقي بعد زوال الحضارات. وأكد رئيس مركز الكويت للفنون الاسلامية فريد العلي، أن دورات الملتقى السابقة لاقت نجاحا وحضورا محليا وعالميا، وأن الدورة الحالية يشارك فيها 65 فنانا من 10 دول يقدمون رحلة نادرة في عالم الألوان والزخارف والخطوط، مشيرا إلى تخصيص مساحة واسعة لشريحة الأطفال والنشء لإكساب الطفل مهارات الحوار والعمل الجماعي من خلال مجموعات العمل.