* الرئيس السيسي يبحث مع بن زايد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين * الرياض تؤكد التزامها بالحل السياسي وتحقيق السلام الدائم * واشنطن تعلن موعدا جديدا لزيادة التعريفات على بكين * رئيس وزراء سريلانكا يقدم استقالة بعد أسابيع من تعيينه تنوعت القضايا التي تصدرت اهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، السبت، ما بين قضايا محلية وعربية ودولية، فضلا عما يهم الرأي العام الإماراتي. وسلطت صحيفة "الخليج" الضوء على الاتصال الهاتفي الذي دار بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث بحثا العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. واستعرض الجانبان التعاون الثنائي المشترك بين دولة الإمارات ومصر في مختلف المجالات ترسيخًا للعلاقات التاريخية المتميزة، التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، كما تناولا تطورات القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأنها. ومحليا، أبرزت صحيفة "البيان" وصف موقع «أويل برايس. كوم» الأمريكي للإمارات بأنها باتت المنتج المؤثر الرئيسي الجديد في سوق النفط العالمية، أي المنتج القادر على التأثير في استقرار أسعار النفط العالمية، وذلك من خلال قدرته على زيادة الإنتاج والتصدير. وأكد الموقع في تقرير نشره أمس عن تأثير الإمارات في سوق النفط العالمية، أن الإمارات باتت حاليًا ثالث أكبر دولة في «أوبك» من حيث حجم الإنتاج، بعد أن فاقت إيران، التي تقلص حجم إنتاجها من النفط إلى ما دون 3 ملايين برميل يوميًا، نتيجة العقوبات الأمريكية عليها. وذكرت "الخليج" أن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، جدد أمس، الجمعة، تأكيد التزام الإمارات بتقديم الدعم للعملية السياسية والإنسانية وخطط إعادة الإعمار في اليمن، وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن الطريق لايزال وعرًا أمام تحقيق السلام في اليمن، مؤكدًا أهمية قيادة الأمم المتحدة للعملية السياسية، فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن تطبيق اتفاق استوكهولم يمثل خطوة مهمة في الوصول إلى حل سياسي في اليمن، يضمن استعادة الدولة وأمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية. من جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث أن الأطراف اليمنية ستعود لجولة أخرى من المشاورات نهاية يناير المقبل. عربيا وإقليميا، أبرزت صحيفة "الخليج" تأكيد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس الجمعة، أن تطبيق اتفاق استوكهولم يمثل خطوة مهمة في الوصول إلى حل سياسي في اليمن، يضمن استعادة الدولة وأمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية. وقال الجبير على «تويتر» إن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سعت للوصول إلى الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216». وأضاف أن «ولي العهد بذل جهودًا شخصية لإنجاح المفاوضات في ستوكهولم». كما أوضحت "الإمارات اليوم" ترحيب المملكة العربية السعودية بما تم التوصل إليه من اتفاق في السويد بين وفد الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية والوفد الحوثي، مؤكدة التزامها بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن، بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، كما رحبت مصر والكويت والبحرين والأردن والولايات المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ختام المشاورات السياسية التي عقدت في السويد. وقالت صحيفة "الاتحاد" إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بعث برقية تهنئة إلى أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، معربا فيها عن أحر التهاني وعن أطيب التمنيات لحكومة وشعب البحرين بالمزيد من التقدم والازدهار، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين. وأفادت صحيفة "الخليج" بأن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بعث برقية تعزية إلى الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهورية السودان، في ضحايا تحطم طائرة بولاية القضارف، والذي أسفر عن وفاة م. ميرغني صالح، والي ولاية القضارف، وعدد من مرافقيه، وإصابة آخرين. وشددت الصحيفة على نشر قطر أيديولوجيا متطرفة تهدد المجتمع الغربي، حيث قال خبير إسبانى فى مكافحة الارهاب، حول انتشار التطرف فى أوروبا، إن «هناك دولًا مثل قطر لها يد فى نشر أيديولوجيات متطرفة تشكل تهديدًا للمجتمع الغربى، فيما توقع برلمانيون مصريون، أمس، الجمعة، أن تقوم العديد من البلدان الأوروبية بمراجعة علاقاتها مع جماعة الإخوان، على خلفية العديد من التقارير الاستخباراتية التي حذرت من تغلغل الجماعة الإرهابية في الأوساط والدوائر السياسية في تلك البلدان». وأكد «لورينزو فيدينو»، مدير قسم التطرف بجامعة جورج واشنطن، أن قطر تتبع أيديولوجية تزيد من الاستقطاب الاجتماعى فى أوروبا بسبب نشر الكراهية والتطرف. في السياق نفسه، ألقت صحيفة "الاتحاد" الضوء على تقرير موقع أوروبي متخصص في إلقاء الضوء على الإرهاب والتطرف عن مدى التغلغل الذي بلغه النظام القطري في بريطانيا، وكيف يقوم بتمويل الجماعات المتطرفة، خاصة قيادات جماعة «الإخوان» الإرهابية. وأوضح تقرير للموقع الذي يحمل اسم «يوروبيان آي أون راديكاليزيشن»، أن بريطانيا ترتكب خطأ كبيرًا بعدم مراقبة الأموال القطرية، وهناك العديد من التساؤلات حول التمويل القطري للمنظمات الخيرية التي ترتبط بالمتطرفين. وقالت صحيفة "البيان" إن وزارة الخارجية العراقية استدعت السفير التركي لدى بغداد، وسلمته رسالة احتجاج جراء الخروق الجوية المتكررة من جانب الطيران التركي. وقالت الوزارة إنها «تستنكر ما قامت به الطائرات التركية من خرق للأجواء العراقية، واستهداف العديد من المواقع في منطقتي جبل سنجار ومخمور شمالي العراق، التي أوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات». دوليا، ركزت صحيفة "الاتحاد" على تقديم رئيس وزراء سريلانكا، ماهيندا راجاباكسا استقالته، بعد سبعة أسابيع من تعيينه، بالرغم من افتقاره إلى دعم البرلمان. ووقع راجاباكسا، رئيس سريلانكا السابق، الذي أُتهم بارتكاب جرائم حرب خلال محاولته الناجحة لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد، اليوم، السبت، على خطاب الاستقالة في مقره الرسمي في كولومبو. وذكرت صحيفة "البيان" أن أستراليا أعلنت اعترافها رسميا بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل، متراجعة بذلك عن سياسة تنتهجها في الشرق الأوسط منذ عشرات السنين، ولكنها لن تنقل سفارتها هناك على الفور. وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن أستراليا تعترف الآن ب"القدسالغربية"، حيث مقر الكنيست وكثير من المؤسسات الحكومية، عاصمة إسرائيل. كما أوضحت الصحيفة نفسها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلل أمس من التوقعات بشأن التوصل إلى اتفاق يقنع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية، وكتب في تغريدة: «يسأل العديد من الناس كيف نقوم بعملنا في مفاوضاتنا مع كوريا الشمالية». وحول التوترات مع الصين، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن واشنطن ستعلن موعدًا جديدًا لزيادة التعريفات على بكين. أعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الجمعة رسميًا عن الموعد المقرر لزيادة سعر التعريفة الجمركية على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار إلى الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:01 بتوقيت جرينتش) يوم الثاني من مارس المقبل مع مواصلة الولايات المتحدة والصين محادثات بشأن التجارة والملكية الفكرية. وكان الموعد الأصلي المقرر لزيادة التعريفة الجمركية من عشرة في المائة إلى 25 في المائة في الأول من يناير، ولم يؤثر التغيير على التعريفة الجمركية السارية بالفعل ونسبتها 25 في المائة على سلع تكنولوجية صينية قيمتها 50 مليار دولار.