صحف الإمارات: مصر تجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه.. بومبيو يرفض المساس بعلاقات الرياض وواشنطن.. استمرار التوتر بين روسيا وأوكرانيا.. وبيلوسي رئيسة لمجلس النواب الأمريكي

* أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لتهديدات غير مسبوقة
* مجلس النواب الأمريكي يطالب واشنطن بمعاقبة إيران وميليشياتها في العراق
* ترامب يهدد بإلغاء اجتماعه مع بوتين على خلفية التوتر الروسي الأوكراني
* الرئيس الأفغاني يشكل فريقًا للتفاوض مع طالبان
أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، دعوة مصر إلى ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة، واهتمت برفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المساس بالعلاقات السعودية الأمريكية، كما تابعت تطورات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، بعد احتجاز الأولى سفنًا أوكرانية في بحر آزوف.
في الشأن المصري، أبرزت صحيفة "الاتحاد" دعوة مصر إلى ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك في الكلمة التي ألقاها السفير خالد راضي، مدير إدارة فلسطين في وزارة الخارجية المصرية، أمس، الأربعاء، في احتفالية الجامعة العربية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن «القضية الفلسطينية تتعرض لتهديدات غير مسبوقة، حيث ما زالت الإدارة الأمريكية تُصر على اتخاذ جملة من المواقف المنحازة والقرارات المُجحفة، التي توشك أن تقضي على أي فرصة لتطبيق حل الدولتين دون أن تطرح بديلًا مقبولًا أو معقولًا».
وفي الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الخليج" أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكد أن ترك الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» دون حل، يخدم أجندة الإرهابيين ويستمر في تعطيل التقدم والازدهار في المنطقة.
وأكد العاهل الأردني خلال مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في طوكيو، أهمية حل الدولتين، الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام.
ونقلت صحيفة "البيان" عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن أي محاولة للمساس بالعلاقات الأمريكية - السعودية ستعتبر خطأ فادحًا بحق الأمن القومي الأمريكي وحلفائه، مشددًا على أن المملكة هي القوة الضامنة لاستقرار الشرق الأوسط، ومؤكدًا أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قام بخطوات إصلاحية، ويعمل على التخلص من التغلغل الإيراني في المنطقة.
وقالت صحيفة "الوطن" إن مجلس النواب الأمريكي صادق على مشروع قانون يطلب فيه من الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على إيران والميليشيات التابعة لها وجميع التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن العراق واستقراره، ووفقًا للقانون فإن كلا من ميليشيات "عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله" سيكونان تحت طائلة هذه العقوبات التي بموجبها يتم تجميد أموالهم وجميع مواردهم، إضافة إلى منع منح تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.
وأفاد موقع "24" الإخباري بأن السعودية ستمنح تونس قرضًا بقيمة 500 مليون دولار بفائدة منخفضة، ضمن حزمة اتفاقيات اقتصادية سيتم الإعلان عنها خلال أيام بعد يوم واحد من زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتونس.
وحظي الأمير محمد بن سلمان باستقبال حافل من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي منح ضيفه السعودي وسام الجمهورية خلال الزيارة.
دوليًا، ذكرت "الخليج" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بإلغاء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمقرر أن يتم على هامش تواجدهما في قمة مجموعة ال20 في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، نتيجة الاضطرابات الراهنة بين موسكو وأوكرانيا، وقال ترامب إنه لا يوافق على هذا «الاعتداء» على الإطلاق، في إشارة إلى قيام القوات البحرية الروسية بالاستيلاء على ثلاث سفن أوكرانية.
وبحسب موقع "24"، دعا الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو دول حلف شمال الأطلسي ناتو، إلى إرسال سفن إلى بحر آزوف، بعد أن احتجزت روسيا 3 سفن بحرية أوكرانية قبالة شبه جزيرة القرم يوم الأحد الماضي، وأضاف "لا يمكن قبول سياسات روسيا العدوانية، بدايةً كانت شبه جزيرة القرم، ثم شرق أوكرانيا، والآن يريد بوتين بحر أزوف".
ونقلت "الإمارات اليوم" عن الرئيس الأفغاني أشرف غني أنه شكل فريق تفاوض من 12 عضوًا، في سبيل التوصل إلى اتفاقية سلام تدمج حركة طالبان في مجتمع ديمقراطي يحترم حقوق المرأة، وأضاف أمام مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف لمناقشة أوضاع أفغانستان، أمس: «يسعدني إعلان أننا بعد أشهر عدة من المشاورات المكثفة مع مواطنينا في مختلف أنحاء البلاد، وضعنا خارطة طريق لمفاوضات السلام».
وأفادت "البيان" بأن الديمقراطيين في مجلس النواب اختاروا أمس، الأربعاء، نانسي بيلوسي لتكون الرئيس القادم للمجلس.