قال الشيخ أحمد وسام، أمين الدعوة بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الفائتة للمسلمة بغير عذر الحيض أو النفاس، يجب عليها قضاؤها، فهي دين في رقبتها إلى يوم القيامة. جاء ذلك في إجابته عن سؤال ورد إليه مضمونه " لو أن الشخص كان حريصًا على الصلاة قبل سن التكليف ولكنه جاء وقت عليه وترك الصلاة وهو في سن التكليف، فهل صلاته قبل سن التكليف تعوضه عن ما فاته بعد سن التكليف ؟ ". وأضاف "وسام" أنه لا يجوز مطلقا تعويض الصلاة الفائتة بالصلوات التي قضتها المسلمة قبل سن التكليف، لافتا إلى أن أفضل طريقة لقضاء الصلوات الفائتة، هي أن تصلي مع كل فرض حاضر، فرض من جنسه من الصلاة الفائته أو ممن عليها من صلوات.