على الرغم من الحفاوة التي استقبلت بها إسرائيل زيارة رئيس تشاد الأولى، والتي جاءت بعد 46 عاما من القطيعة بسبب دعم نجامينا للقضية الفلسطينية، فقد وجه الرئيس التشادي إدريس ديبي صفعة قوية لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأكد ديبي، الذي يزور إسرائيل لأول مرة منذ عام 1972، أن علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لن تجعلنا نتجاهل القضية الفلسطينية. وشكر ديبي، اليوم الأحد، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على الترحيب به خلال زيارته الرسمية. وتابع أن الزيارة تفتح صفحة جديدة وطريقا جديدا، و"سوف يمنحنا الفرصة للتعبير عن عميق تقديرنا للجهود التي تقرب بين تشاد وإسرائيل". وأضاف أنه "كما قلتم، فإنها أول زيارة لرئيس تشادي إلى القدس، ويمكن وصفها بأنها تاريخية". ومن جانبه، زعم نتنياهو أن زيارة ديبي مؤشر على العلاقات التي تربط إسرائيل بالعالم الإسلامي والعالم العربي، على حد زعمه. وقال إن "هذا تجلى خلال زيارتي الأخيرة لسلطنة عمان ولقائي مع السلطان قابوس بن سعيد"، زاعما أن هناك زيارات أخرى لدول عربية. وادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية أن دولا إفريقية أخرى سوف تتبع خطى تشاد، على حد قوله.