بدأت اليوم أعمال المعرض الدولي السادس عشر للفراشايز، المنعقد بالتوزاي مع أعمال الاجتماع نصف الثانوي للمجلس العالمي للفرانشايز تحت رعاية مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى. ويعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان "الفرنشايز الإجتماعى والتنمية المستدامة" وتضم فعالياته جلسة وزارية حول آفاق التوسع الاستثماري بنظام الفرانشايز في مصر، والفرص الواعدة في القطاعات المصرية المختلفة، وجلسة ثانية حول علاقة المسئولية المجتمعية بالفرانشايز الإجتماعي، كما تناقش الجلسة الثالثة أثر الفرانشايز الاجتماعى على التمكين الإقتصادى والرفاهية الإجتماعية وخلق فرص عمل جديدة. كما يطرح إثنى عشر من رؤساء اتحادات الفرانشايز على مستوى العالم خبرات أعضائهم الذين يمثلون آلاف العلامات التجارية. ويأتي هذا بمشاركة 46 اتحادًا للفرانشايز يمثلون 43 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي واتحاد الباسيفيك الأسيوي، والاتحاد الايبروامريكان للفرانشايز . ويمثل هذا الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الجمعية فرصة عظيمة لمانحي الفرانشايز لتقديم علاماتهم التجارية والتوسع بانشطتهم بالمشاركة بالعرض بهذا الحدث الاقتصادي الهام، حيث يهدف المعرض إلى تقديم مجموعة واسعة من فرص الامتياز التجاري المتاحة على الصعيدين المحلي والدولي والسعي إلى تشجيع المستثمرين المحليين والدوليين للحصول على الامتياز التجاري عن طريق تعزيز الاستثمارات الجديرة بالاهتمام. كذلك يتيح هذا الحدث لاعداد من العارضين الدوليين والمحليين عقد الصفقات التجارية مع المستثمرين المتوقعين. وقال معتز الألفي مؤسس والرئيس الشرفي للجمعية المصرية للفرانشايز،إن أعمال الفرانشايز هذا العام تعد استثنائية ، لتزامن المعرض مع اجتماعات المجلس العالمي للفرانشايز بكافة ممثليه، وهو ما يمنح فرص متزايدة ليس فقط من حيث عدد العارضين وفرص الاستثمار المتنوعة، وإنما أيضا لتبادل الخبرات على مستوى الدول والافراد، والاستفادة من خبرات اتحادات الفرانشايز حول العالم. وأشار إلى اهتمام الجمعية هذا العام بالترويج لنوع آخر من الفرانشايز ألا وهو الفرانشايز الإجتماعى والذى يهدف إلى تطبيق مبادئ الفرانشايز التجارى لتحقيق منافع إجتماعية بدلا من أرباح فردية، خاصة وأن المؤتمر سينقاش كيفية دمج هدف إجتماعى فى نموذج إقتصادى رابح، بالاضافة إلى مناقشة دور المسئولية المجتمعية والفرانشايز الإجتماعى كوسائل لتمكين المشروعات الإجتماعية من خلق مزيد من فرص العمل للطوائف المهمشة وتحقيق أهداف التنمية من خلال القطاع الخاص الذى يمد المناطق المحرومة بالخدمات والسلع بأسعار مناسبة. وأضاف الألفي :" يسعدني هذا العام أن أرى ثمرة الأعوام الماضية وقد زاد الوعي بمميزات المشروعات القائمة بنظام الفرانشايز في السوق المحلي الذي يعتبر سوقا ضخما بعدد سكانه المائة مليون نسمة والذي تخدمه شبكة كبيرة من السلاسل بإجمالي استثمارات مباشرة بمجال الفرانشايز تقدر بحوالي 80 مليار جنيه،بالإضافة الى عدد انظمة الفرانشايز العاملة بمصر التي تتجاوز 800 نظام بين أنظمة عالمية ومحلية، تزيد عدد منافذها عن 60 الف محل تتنافس معًا على مبيعات سنوية تقدر بحوالي 14مليار جنيه، وتوفر حوالي 900 الف فرصة عمل مباشرة و مليون وستمائة ألف فرصة عمل غير مباشرة من الصناعات المغذية التي قامت خصيصًا لخدمة هذه الأنشطة، حيث تقدر الاستثمارات المباشرة لتلك الشركات بحوالي 90 مليار جنيه مصري. وأكد طارق توفيق رئيس الجمعية المصرية للفرانشايز أن استمرار نجاح معارض الجمعية سنويا، يؤكد اتساع نطاق الثقة في العمل بنظام الفرانشايز في مصر، والتزايد المتواصل في عدد المشروعات وحجم الاستثمارات بنظام حق الامتياز التجاري، واذا ما اضفنا إلى ذلك انعقاد اجتماعات المجلس العالمي للفرانشايز بالتوازي مع المعرض نستكشف حجم ثقة هذا القطاع المهم عالميا في الاقتصاد المصري، وفرص النمو الواعدة باعتبار مصر سوقا كبيرا يضم مائة مليون مستهلك معظمهم من الشباب. وقال توفيق:" تتضاعف أهمية انعقاد المؤتمر والتوسع في نشر ثقافة الاستثمار عبر حق الامتياز التجاري كونها تتماشى مع توجه الدولة المصرية مؤخرا في فتح آفاق جديدة لتحقيق النمو وتوفير فرص للشباب عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لاسيما وأن الفرانشايز يعتبر نموذج ناجح في هذا الاطار واقل مخاطر. وقال الدكتور حاتم زكي الامين العام للمجلس العالمي للفرانشايز إن اجتماعات المجلس العالمي للفرانشايز في القاهرة للمرة الاولى منذ 2007، والمرة الثانية منذ تأسيسة عام 1994، تهدف التوعية والترويج لنظام الفرانشايز عالميًا وكذلك تيسير أفضل الممارسات في إدارة جمعيات الفرانشايز بين أعضائها كما يهدف لتشجيع وتحفيز الدول التي ليس بها جمعيات للفرانشايز لتقوم بتأسيسها حيث ينمو الامتياز التجاري في مختلف انحاء العالم. وأشار إلى أنه ووفقا لأحدث دراسة استقصائية اجراها المجلس العالمي للفرانشايز بين أعضائه من الدول عن الأثر الاقتصادي في جميع أنحاء العالم فان هذا التجمع يمثل أربعون ألف علامة تجارية عالمية تعمل تحت منظومتها مليونان وستمائة ألف وحدة/ محل حول العالم تنتج ما قيمته حوالى 2.7 % من الناتج القومى العالمى كما يعمل بالشركات العاملة بنظام الفرانشايز على مستوى العالم حوالى29 مليون موظف ( مباشر ). ونوه إلى أن الفرانشايز يضمن لمانح الامتياز فرصة التوسع بالعلامة التجارية خارج حدود بلاده والاسواق مفتوحة أمام المستهلكين للمنتجات الأجنبية والخدمات ، وهو ما يعود بالفائدة علي الاقتصادات المحلية لذلك يلعب الفرانشايز دورًا كبيرا أكثر من أي وقت مضى في الاقتصاد العالمي. ويعتبر الفرانشايز أكثر وأفضل الانظمة التجارية الاستثمارية جاذبية، واقلها مخاطر، ليس فقط لأصحاب المشاريع الفردية ولكن أيضا للبلدان الأجنبية التي يحقق هذا القطاع مساهمة كبيرة في الناتج الاقتصادي لتلك الدول ووفقا لأحدث دراسة استقصائية اجراها المجلس بين أعضائه من الدول عن الأثر الاقتصادي للفرانشايز في جميع أنحاء العالم فإن هذا التجمع يمثل أربعون ألف علامة تجارية عالمية تعمل تحت منظومتها مليونان و ستمائة الف وحدة/ محل حول العالم تنتج ما قيمته حوالى 2.7 % من الناتج القومى العالمى كما يعمل بالشركات العاملة بنظام الفرانشايز على مستوى العالم حوالى29 مليون موظف ( مباشر ). ويضمن الفرانشايز لمانح الامتياز فرصة التوسع بالعلامة التجارية خارج حدود بلاده . 28% هو متوسط معدل الفرانشايز الاجنبي في بلد معين. الاسواق مفتوحة أمام المستهلكين للمنتجات الأجنبية والخدمات ، وهو ما يعود بالفائدة علي الاقتصادات المحلية. لذلك يلعب الفرانشايز دورًا كبيرا أكثر من أي وقت مضى في الاقتصاد العالمي.