صرح السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ان خطة الوزارة في القضاء نهائيا على الدروس الخصوصية نفذت بشكل ناجح للغاية ، وذلك بعد إطلاق مبادرة « شارك. تعلم .بالمجان» من خلال مجموعات تقوية بالمدارس يومى الجمعه والسبت من كل اسبوع للطلاب وبالفعل تلاحظ إقبال الطلاب على المجموعات والاستفادة منها وخاصة أنها بالمجان كما أنها تضم أفضل المدرسين. وأضاف أن تلك المجموعات جاءت بناء علي توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، وتعليمات الدكتورة منال عوض دمياط محافظ ، بمكافحة الدروس الخصوصية والحد منها لتكون بمثابة استئصال لورم الدروس الخصوصية الخبيث الذي أصاب التعليم المصري. وأكد سويلم" انه تفقد مدرسة دمياط الثانوية العسكرية ومدرسة اللوزي الثانوية بنات والثانوية الفنية بنات بإدارة دمياط التعليمية ومدرسة الثانوية بالخياطة التي كان بها مجموعات تقوية للمرحلة الثانوية والإعدادية والابتدائية التابعة لإدارة عزبة البرج التعليمية ومدرسة أبو بكر الصديق الثانوية المشتركة بإدارة دمياط الجديدة كما تفقد باقي القيادات التعليمية بديوان المديرية باقي الإدارات ومعظم المدارس بالمحافظة ، مشيرا انه في إقبال شديد يعد للمرة الأولى في دمياط، تزاحمت طلاب وطالبات المدارس الثانوية بصفوفها الثلاث والاعدادية والتعليم الفني في أعداد كبيرة لاتقل عن 5000 طالب وطالبة لحضور هذه المجموعات وكذلك تسابق معلمي المحافظة بالاشتراك بالمبادرة بدون أجر مساهمة منهم في تلك المجموعات، بشرح المواد المختلفة وفق النظام التعليمي الجديد. وأضاف "سويلم" أن دمياط أعلنت مكافحتها للدروس الخصوصية وتشرع في القضاء عليها بتلك المجموعات المجانية التي سوف تستمر كل أيام الجمعة والسبت طوال العام الدراسي بجميع الإدارات التعليمية، مؤكدا أنه من كثرة توافد الطلاب سوف نضيف يوم آخر بعد اليوم الدراسي لتصبح المبادرة ثلاث أيام أسبوعية. وأشار "سويلم" ان الدروس الخصوصية ورم خبيث أصاب التعليم المصري ودمر ماتبقى من المنظومة التعليمية،والوزارة تعمل على إعداد مشروع قانون سيقدم لمجلس النواب بعد موافقة مجلس الوزراء بشأن تجريم الدروس الخصوصية ضمن آليات الوزارة للقضاء على هذه الظاهرة. وأضاف أنه لا بديل للطالب سوى العودة للمدرسة والاستفادة من هذه المجموعات المجانية داخل المنشآت التعليمية وطالب وكيل الوزارة ضرورة تعاون أولياء الأمور لإنجاح هذه المحاولات للقضاء على هذا الورم.