نظم مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان طرائق تدريس القرآن الكريم وأحكامه للناطقين بغير العربية، بحضور د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. عثمان شهاب المستشار الثقافي والتعليمي لسفارة اندونيسيا، الدكتور اسلام محمد السعيد مدير مركز تعليم الكبار، الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقال د. نظمي عبد الحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن اللغات تعتبر من أهم المعايير التي يقاس بها فعالية الأمم، موضحا انه بقدر ما لهذه اللغات من أصالة وحيوية وانتشار وقدرة علي مسايرة روح العصر، بقدر ما يكون لأصحاب هذه اللغات من مكانة عالية، ودور عظيم في مضمار التقدم الحضاري. وأضاف عبد الحميد، في كلمته خلال الندوة، أن الأمم تقدمت بتعليم لغاتها وحرصت كل الحرص علي تطويرها، ونشرها خارج نطاق المتكلمين بها من أجل تعريف الآخرين بما تحمله هذه اللغة من فكر وعمل، تترتب عليه رغبة في الاتصال باصحابها، والتعاون معهم ثقافيا، اجتماعيا، سياسيا واقتصاديا. وأوضح نائب رئيس جامعة عين شمس، أن اللغة العربية تعتبر من أقدم اللغات وأغناها على الإطلاق، لذلك اختارها الله عز وجل لتكون لغة القرآن الكريم فقد بلغت قبل الإسلام أوج كمالها في التعبير عن كل الأساسيات وكل ما يخص الحياة، ذلك مع تزامن ظهور علوم عديدة مع نزول القرآن الكريم كالتاريخ، الطب، الكيمياء وعلوم اللغة العربية من نحو، صرف، بلاغة وغيرها فارتفع شأن اللغة العربية وأصبحت اللغة السائدة في بلاد العرب والمسلمين لما تمتاز به من قوة بيانها أصالة ألفاظها ووفرة معانيها.