وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم "الأربعاء"، الشكر للشباب أعضاء اللجنة المنظمة لندوة الأزهر الدولية " الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"، مؤكدًا أن اللجنة المنظمة نجحت في التنظيم وتهيئة الجو المناسب لتحقيق الهدف الرئيسي من الندوة، الذي جعل منها حدثا عالميا أتاح الفرصة لتبادل الرؤى والأفكار والاستماع لوجهات النظر المختلفة. وطالب اللجنة بضرورة الحفاظ على ما وصلت إليه من حسن الإعداد والتنظيم للندوات والمؤتمرات، باعتبارهم شباب الأزهر الواعد الذي يحمل رايته في قابل الأيام . كان شيخ الأزهر الشريف، افتتح أعمال الندوة، التي نظمها الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، بمشاركة 13 رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قارتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم. وبحثت الندوة على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.