أكد السفير السوداني بالقاهرة عبد الحليم عبد المحمود، أن القمة المرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، تشكل نقطة فارقة في مسيرة العلاقات المصرية – السودانية إذ تحمل أخبارا سارة لدولتي وادي النيل. وأوضح "عبد المحمود"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن القمة المقرر انعقادها فى يوم 25 أكتوبر المقبل تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين أفضل حالاتها، مشيرًا إلى أنه ستناقش جملة من الملفات التى تهم الجانبين التي تجعلها محور التعاون والتكامل في العالم العربي والأفريقي. ولفت "السفير السوداني"، إلى أن القمة ستركز على مشروعات تنموية في مجال النقل خصوصًا السكك الحديدية ومشروعات الربط الكهربائي والأمن الغذائي والصناعة والتجارة والتعليم والثقافة، مشيرًا إلى أن القمة ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التنفيذية. وألمح "عبدالمحمود"، أن اللقاء بين الزعيمين ستتيح مناقشة كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الملحة التي تشغل الطرفين. وأشار السفير السودانى إلى أن القمة يسبقها اجتماع اليوم لكبار المسئولين وغدا اجتماع تحضيري للوزراء وفعاليات أخرى ستتم على هامش الزيارة ومن بينها مجلس الأعمال المصري السوداني.