قال طاهر المصري، رئيس وزراء الأردن الأسبق، إن أحوال العرب والمسلمين لا تسير كما يجب أن تسير عليه، فنحن في حاجة الي الوصول الي شئ محدد. وأضاف إننا نعرف عيوبنا ونراها تتطور ولكن لا نعمل علي حلها، ويجب أن نحدد المطلوب للعمل علي حلها، فنحن كمجتمعات إسلامية يجب أن تكون لدينا الجرأة فى إصلاحات معينة كعلاقة الدين بالدولة كما أننا بحاجة الي اصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية ،حتي نستطيع ان نلحق بالعالم، فالعالم يتغير بشكل واضح وسريع ونحن نقف مكاننا ،ويجب أن نواجه تلك الامور بشكل صحيح. وأضاف خلال مشاركته بالجلسة الأولى من اليوم الثاني للندوة الدولية للازهر الشريف"الإسلام والغرب..تنوع وتكامل" ومجلس حكماء المسلمين، والتي تنعقد الجلسة تحت عنوان "القومية والشعبية ومكانة الدين"، أن وظيفتنا يجب ان نقوم بها أولا في العالم الاسلامي ثم نطلب من الغرب ما نريده منه ،وعلي مجتمعنا أن يفعل ما هو مطلوب منه ،واستنكر الممارسات اليهودية بحق فلسطين وصمت العالم مؤكدا أن ذلك هو أحد اسباب المشاكل بين الإسلام والغرب .