قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي قرر إنشاء مواقع حرارية على طول الحدود مع مصر بداعي التصدى لعمليات التهريب والمتسللين عبر الحدود المصرية. ونوهت الصحيفة إلى أن هذه المواقع التي تمثل جدارا إضافيا لمنع التهريب عبر مصر، مكونة من كتل خرسانية وفولاذية ضخمة، لا يمكن تدميرها حتى بالقنابل. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم هذه المواقع الحرارية من قبل في قطاع غزة، إلا أنه فككها قبل الانسحاب، وأعاد فكرة إنشائها على أربعة مواقع على الحدود المصرية. ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي قرر أعد مئات الأطنان من الحديد والفولاذ الصلب من أجل إقامة هذه المواقع الحرارية على الحدود المصرية التى أصبحت متوترة منذ عام، على حد قولها، منوهة إلى أنه سيتم البدء فى إنشاء تلك المواقع بداية من كرم سالم الواقع على الحدود مع مصر خلال أيام. وأوضحت الصحيفة أن إقامة هذه المواقع جزء من مشروع "ساعة الرمل" الخاص ببناء جدار حدودى كامل مع مصر والمزمع الانتهاء منه فى نهاية عام 2012، لافتة إلى أن هذه المواقع الحرارية نجحت فى الهدف الخاص بانشائهاعلى محور فيلادلفي على الحدود بين غزة ومصر، والذي يتمثل في منع عمليات التهريب من مصر إلى غزة. وأشارت إلى أن هذه المواقع التى من المقرر إقامتها على طول الحدود كانت وفق تعليمات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التى تستشعر الخطر من الحدود المصرية، على حد تعبيرها. على صعيد أخر، ذكرت صحيفة معاريف أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي قرر تعيين حارس شخصي لكل من رئيس اركان جيش الاحتلال السابق جابي اشكنازي ورئيس الموساد الأسبق مائير داجان ورئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين، إثر تحذير المخابرات الدولية لإسرائيل من مخطط حزب الله لاغتيال هذه الشخصيات. واشارت الصحيفة أن التحذيرأكد أن حزب الله لن يتنازل عن "حقّه " في الرد على اغتيال رئيس اركانه الشهيد عماد مغنية، وأنه يحتفظ بالرد إلى حين التنفيذ . وجاء في تحذير المخابرات الأجنبية أن حزب الله يعرف أن اشكنازي يسافر للخارج كثيرا بعد أن حصل على وظيفة براتب مغر في شركة طاقة إسرائيلية، ولذلك سيكون الهدف الأول لحزب الله.