نقلت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية عن متحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير في سوريا، إعلانه البدء في سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب وفقا للاتفاق التركي الروسي. كما توصلت الجبهة وهيئة تحرير الشام إلى اتفاق مصالحة يقضي بوقف الاقتتال بينهما في ريف حلب. وقال قيادي في المعارضة المسلحة إن "عملية سحب السلاح الثقيل بدأت صباح اليوم وستستمر عدة أيام". وأشار إلى أن تحالف الجبهة الوطنية للتحرير المدعوم من تركيا سيسحب الأسلحة الثقيلة مثل قاذفات الصواريخ والمدافع الميدانية والعربات المدفعية من خطوط التماس مع قوات الجيش السوري، لتكون على بعد 20 كيلومترا.مضيفا: ستبقى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة حتى عيار 57 ملليمتر في أماكنها". وأعلن المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تجمع الفصائل المسلحة الأبرز في منطقة إدلب، سحب السلاح الثقيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسياوتركيا. وقال المتحدث إن "الجبهة الوطنية قامت بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح إلى الخلف، وإبقاء نقاط الرباط في مكانها، والمقرات في مكانها مع الأسلحة المتوسطة والرشاشات المتوسطة والسلاح الخفيف، وتوضع القوات على الخطوط الأمامية". وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي بين تركيا وموسكو، يتعين على مقاتلي المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف هذا الشهر. وأوقف هذا الاتفاق شن هجوم من الحكومة السورية على المنطقة. وحذرت الأممالمتحدة من أن مثل هذا الهجوم سيتسبب في كارثة إنسانية في منطقة إدلب التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.