استمعت محكمة جنايات الجيزه والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، في ثاني جلسات محاكمة 28 متهما من بينهم 9 محبوسين من إعلاميين ومقدمي برامج بقنوات الشرق الفضائية، ومكملين والجزيرة، والمقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا طوارئ في القضية المعروفة إعلاميا ب إعلام الاخوان، لشاهد الإثبات في القضية. واجاب المقدم عمر زاهر الضابط بقطاع الأمن الوطني، شاهد الإثبات في قضية المجلس المصري للتغير، على أسئلة دفاع المتهم رقم 14، طه محمد علي شحاته، حيث وجه الدفاع سؤالا "ماهي بداية اتصال الشاهد بالواقعة؟"، فأجاب الشاهد في شهر سبتمبر عام 2017. واستكمل الدفاع هل تم رصد سمة اجتماعات المجموعة، وأجاب الشاهد: من خلال المصادر الفنية الموثوق فيها. وسأل الدفاع ما الذي بدا منك عند وصول معلومات من المصادر، وأجاب الشاهد أجريت التحريات حول الواقعة وأكدت المعلومات. وهل اجتماعات المجموعة ثابتة ام متغيرة ام لها توقيت زمني محدد، أجاب الشاهد في البداية كانت متغيرة وعقب ذلك تم تثبيتها ومن ثم تم تثبيت اجتماع لكل لجنة، وذلك بحضور السكرتير العام المتهم الأول. وما مدي علم اللجنة بما تقوم به اللجان الاخري، وأجاب الشاهد هناك اجتماعات مختصة بكل لجنة، وهناك اجتماعات لجنة مركزية يتم مناقشة امور المجلس، وذلك تم رصده من خلال المصادر الموثوق فيها. وسئل الشاهد: هل قمت بمعاينة المنشورات؟ فأجاب: لم اطلع بنفسي ولكن من خلال المصادر ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وسئل هل تمت اجتماعات للمجموعة خلال اجراء التحريات؟ فأجاب: نعم كانت هناك اجتماعات بالخارج ومن خلال مواقع التواصل واجتماعات صوتية. كما سئل هل استخدمت هذه المجموعة عنفا او قوة او تهديدا؟ فأجاب: استخدمت المجموعة اساليب التحريض للمواطنين على النظام والدولة. وسئل هل استجاب المواطنون للدعوى، واجاب الشاهد لم يتم. وقالت دفاع المتهم رقم 9، ان الشاهد قال ان تحرياته اخذت قرابة شهرين، وان المجلس هو تنظيم دولي يضم تركيا وقطر وسويسرا وامريكا ودولا اخري، والسؤال هل يكفي شهران في تحريات عن تنظيم دولي يضم مجموعة دول، فأجاب الشاهد ان الفترة كانت كافية لاجراء التحريات. وسأل دفاع المتهم رقم 7، هل تحريات الشاهد او معلوماته كانت كافية داخل البلاد، ام بالداخل والخارج، فرد الشاهد ان الصفحات متواجدة ومنشور عليها كل شيء، واشار الي مواقع التواصل الاجتماعي التي اوضحت الكثير فضلا عن المصادر. وسئل الشاهد: ما هي المعلومات التي تم رصدها علي مواقع التواصل الاجتماعي؟ فأجاب بأن المتهمين قاموا بالتشكيك في الدولة، وعلي سبيل المثال حادث الواحات وحادث الروضة الامر الذي اسندوه الي الدولة، بالاضافة لحديثهم المستمر عن الاختفاء القسري، حتي بعد ضبطهم في هذه القضية كتبوا علي صفحاتهم الشخصية بأنهم مختفون قسريا. تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد عمار ود. خالد الزناتي وبسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد. ويحاكم في القضية كل من هانى عوض ومحمد عبد الله محمد وصالح رضا صالح أحمد وسعيد أمام حشاد وعادل عبد عبد الرشيد واحمد على عبد العزيز ومجدى محمد محمد عماره وطه محمد على الحلبى ونعمان السيد محمد . كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين في امر الإحالة انه فى غضون عامي 2017 و2018 ان المتهم الاول أسس وتولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع موْسسات الدوله والسلطات العامة من ممارسة اعمالها بانه اسس جماعة المجلس المصرى للتغير للتحريض ضد موْسسات الدولة، أمدوا جماعة ارهابية بمعلومات مادية بالاموال مع علمهم بما تدعو اليها تلك الجماعة ، والمتهمون جميعا روجوا لأغراض تلك الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى و بثوا على صفحاتهم الشخصية وصفحة المجلس المصرى للتغير عبر ال " فيس بوك " وصفحتي "بكرة تسيبوا مصر وشبكة أخبار ضد الانقلاب وموقع اليوتيوب وقناة التقرير الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية وقنوات الجزيرة والشرق ومكملين الفضائية أخبار ومقاطع وصورة تحرض ضد مؤْسسات الدولة وتدعو لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد كما أذاعوا عمدا فى الداخل والخارج اخبارا كاذبة.