تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من كشف غموض لغز اختفاء طفل عن منزله، واكتشاف جثته مقتولا وملقيا بجوار أحد المصارف بالجمالية، وتبين أن وراء الجريمة أحد أصدقائه بعدما حاول الاعتداء جنسيًا عليه، ولكن الطفل المجني عليه رفض وقاومه ما أدى إلى قيامه بقتله. وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة الجمالية بعثور أهالي مدينة الجمالية اليوم الاثنين على جثة طفل مقتولا وملقيا بجوار احد المصارف خلف مستشفى الشريف وبه اثار جروح متعددة في جسده. وانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وتبين ان الجثة لطفل يدعى يوسف حمادة جبريل، تلميذ بالصف الاول الاعدادى ووالده يعمل بالإدارة التعليمية بالجمالية، وقد تبلغ بغيابه عن منزله وتبين من المعاينة الاولية وجود آثار جروح متعددة على جثمان الطفل. وتشكل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، والعميد أحمد شوقي، رئيس المباحث الجنائية، والعميد سيد خشبة، رئيس فرع البحث بشمال الدقهلية والرائد أحمد جعفر رئيس مباحث الجمالي. وتوصلت تحريات فريق البحث إلي أن المجني عليه خرج من منزله وتقابل مع المدعو عبد الرحمن محمود عبد المنعم 16 عاما والذي استدرج المجني عليه الي أحد الأماكن بجوار المصرف وحاول الإعتداء عليه جنسيًا الي ان المجني عليه رفض ذلك وقاومه وأكد له أنه سيخبر والده وشقيقه الأكبر وبعد عدة محاولات باءت بالفشل وخشية افتضاح أمره قام المتهم بتسديد عدة طعنات بالرقبة والبطن للمجني علي بإستخدام سكين كانت بحوزه الجاني. وبتقنين الاجراءات تم ضبط المتهم بمواجهته اعترف أمام ضباط المباحث بالواقعة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2579 جنايات الجمالية لسنة 2018 واخطرت النيابة العامه بالواقعة.