الصين وبيلاروسيا تتفقان على تكثيف التعاون وتحسين التواصل الاستراتيجي

اتفقت الصين وبيلاروسيا على تكثيف التعاون بين الجانبين، وتحسين التواصل الاستراتيجي، وتعزيز الصداقة بين الشعبين.
جاء ذلك في ختام زيارة رسمية قام بها "تشاو له جي" المسؤول البارز بالحزب الشيوعي الصيني، إلى بيلاروسيا، التقى خلالها بالعديد من المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس البيلاروسي ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان.
ونقلت وسائل إعلام صينية عن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، قوله خلال اللقاء، إن بيلاروسيا والصين شريكان متميزان، ويتمتعان بصداقة قوية، مبديا استعداد بلاده توطيد التعاون مع الصين في مجالات الاقتصاد والتجارة والمالية والزراعة والتبادلات الشعبية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البيلاروسي سيرجي روماس، إن بلاده ملتزمة بالتعاون متبادل المنفعة مع الصين في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، بما في ذلك المنطقة الصناعية الصينية البيلاروسية "جريت ستون".
بدوره، أكد رئيس البرلمان البيلاروسي ميخائيل مياسنيكوفيتش، ضرورة زيادة التبادلات بين الهيئتين التشريعيتين للبلدين حتى تتطور العلاقات بين بيلاروسيا والصين على أساس قانوني صلب.
وقال "تشاو له جي" المسؤول البارز بالحزب الشيوعي الصيني، إن زيارته استهدفت تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه الرئيسان الصيني والبيلاروسي، وتحسين التواصل الاستراتيجي، ودفع التعاون متبادل المنفعة، وتعزيز الصداقة بين الشعبين.
وأضاف أن الصين وبيلاروسيا تدعمان، كعادتهما دائما، بعضهما البعض بشكل راسخ في اتباع مسارات التنمية الخاصة بهما، بما يتماشى مع ظروفهما الوطنية، متوقعا أن تخلق الجهود الجديدة للجانبين نمطا جديدا من العلاقات الدولية ومجتمعا ذي مستقبل مشترك للبشرية.
وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء سيرجي روماس، أكد تشاو أن الصين مستعدة لتحقيق التضافر بين مبادرة "الحزام والطريق" واستراتيجية التنمية الوطنية لبيلاروسيا، وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة، والمالية، والتبادلات الشعبية.
وأشار تشاو - خلال لقائه رئيس البرلمان البيلاروسي - إلى أن الصين تولي اهتماما كبيرا بالتبادلات بين الهيئتين التشريعيتين للبلدين، وأعرب عن تطلعه إلى استمرار التعاون.