لقيت ربة منزل في العقد الثاني من عمرها مصرعها وسط غموض عن أسباب وفاتها. تلقى اللواء مجدي عامر مدير أمن المنيا إخطارا من العميد مجدي سالم مدير المباحث الجنائية بالمديرية بمصرع م. م. أ . 27 سنة متزوجة من ديرمواس عقب إدخالها مستشفى المنيا الجامعي في حالة إعياء شديد فيما أدعى أهليتها أنها كانت بصحبة حماتها المريضة لزيارة طبيب ثم تناولا طعام العشاء معا خارج المنزل وفور وصولهما المنزل انتابتها حالة إعياء شديد نقلت على أثرها لمستشفى دير مواس المركزي ثم مستشفى المنيا الجامعي. فيما اشتبه الأطباء المعالجون تسممها بقرص غلة المستخدم كمبيد حشري لمكافحة تسوس الغلال أثناء التخزين غير أن الأهلية نفوا وجود أي خزين للغلال في المنزل. وأفاد تقرير الطبيب مفتش صحة المنيا الدكتور هاني اسحق شحاته، أن سبب الوفاة غامض ولا يمكن الجزم بأن سبب الوفاة تسمم غذائي من عدمه إذ أن حماتها لم تشكو بأعراض صحية مماثلة وكذلك لا يمكن الجزم بأن سبب الوفاة تسمم بقرص غلة "فوسفيد الألمونيوم" والمرخص من وزارة الزراعة على أنه مبيد حشري شديد السمية حيث انه لم تجرى فحوصات معملية تجزم بذلك قبل أن تلفظ المريضة انفاسها الاخيرة ولا يمكن الجزم من جهة وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه لأن سبب الوفاة غامض. وانتقل فريق من أعضاء النيابة العامة لبندر المنيا تحت إشراف محمد نجاتي رئيس النيابة إلى مشرحة مستشفى المنيا الجامعي لمعاينة الجثة وقررت النيابة العامة ندب الطب الشرعي لإعمال الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة وطلب تحريات مباحث ديرمواس عن الواقعة وملابساتها.