ذكر موقع "ديبكا" العبري اليوم السبت، أن شخصيات فلسطينية تحاول تجنيد زعماء في الحزب الديمقراطي الأمريكي ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه منطقة الشرق الأوسط. وادعى الموقع العبري أن مجموعة من الشخصيات الفلسطينية تحاول في تلك الفترة التوسط لدى قادة ورؤساء الأحزاب الديمقراطية في الولاياتالمتحدة بهدف تخفيف حدة تعاطي الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى محاولات الفلسطينيين تجنيد شخصيات أمريكية لتقليل حدة الهجوم الأمريكي الدائم علي السلطة الفلسطينية ومن بين هؤلاء الشخصيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتضم قائمة الشخصيات الفلسطينية الفاعلة مع عباس، كلا من صائب عريقات رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، ووزير الخارجية رياض المالكي، وممثل السلطة الفلسطينية في واشنطن حسام زملط. وأفاد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي بأن محاولة التجنيد الفلسطينية تعمد التأثير على شخصيات ديمقراطية قبيل إجراء الانتخابات التشريعية الأمريكية المقررة في نوفمبر الثاني القادم. وادعى الموقع الإلكتروني أن الشخصيات الأمريكية عن الأحزاب الديمقراطية اعترضت أو رفضت التدخل لدى إدارة ترامب الجمهورية. وأشار الموقع الاستخباراتي العبري إلى أن ترامب قلص من ميزانية المساعدات للشعب الفلسطيني، وبعدها أوقف تلك المساعدات نهائيا، ثم تلاهما بإغلاق الممثلية الفلسطينية في واشنطن.