نجا المرشح اليميني المتشدد لرئاسة البرازيل من الموت إثر تعرضه للطعن على يد أحد "الاشتراكيين" خلال تواجده وسط حشد من مؤيديه، بعد جراحة ناجحة. وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال المتهم إنه أقدم على طعن المرشح يائير بولسونارو الملقب ب"ترامب البرازيلي" تنفيذا لمهمة وصفها بأنها "مهمة إلهية". وأضافت أن بولسونارو، 63 عاما، نقل بعد تعرضه للطعن إلى العناية المركزة على الفور، وأن حالته الآن مستقرة. فيما ألقي القبض على أديليو بيسبو، 40 عاما، وقالت الشرطة إنه بدا مضطربا عقليا وأكد أنه كان في مهمة إلهية. وقال إنه كان عضوا في حزب "PSOL" اليساري منذ عام 2007 وحتى 2014، وكتب مؤخرا عبر صفحته على "فيس بوك" ينتقد بولسونارو ويشيد بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو الاشتراكية. أطلق لقب ترامب الرازيلي على بولسونارو بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، حيث أثار غضب الكثيرين في البرازيل بتصريحاته العنصرية ومناهضته للمثلية الجنسية، لكن مؤيديه يرونه كمنقذ. وسيترشح عن الحزب الليبرالي الاجتماعي "PSL" الذي لا يعد من الأحزاب ذات الثقل السياسي في البرازيل. ينادي بولسونارو أيضا بتخفيف قوانين مكافحة امتلاك الأسلحة النارية في البلاد بهدف التمكن من مكافحة الجريمة، ويدعمه ملايين المسيحيين الإنجيليين بسبب موقفه الذي لا هوادة فيه من مكافحة الإجهاض.