ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم، السبت، أن مدمرة أمريكية ستتوجه إلى الخليج، لضرب أهداف في سوريا. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، إن هناك تأكيدات غير مباشرة تؤكد أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا. وأضاف المسئول الروسي أن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا. وأشار كوناشينكوف إلى أن المدمرة "يو إس إس سوليفان" التابعة للبحرية الأمريكية المزودة ب56 صاروخ كروز تتجه إلى سوريا، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي 1 — بي" للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو — أرض. وقال: "إن تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا". وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية بواسطة الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا. وأوضح أن تنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في سوريا.