قال صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، إن قرار استقالة النائب العام المستشار طلعت إبراهيم ليست خطوة شجاعة، وأنه ليس من حق أعضاء النيابة العامة المطالبة بإقالته، وأن ما قاموا به من تعليق للعمل يعد "جناية" لأن في ذلك تعطيل لمصالح المواطنين وذلك لإجبار النائب العام على التقدم باستقالته. وأضاف حجازي أن النائب العام قد تقدم باستقالته تحت الاجبار والتهديد، وأن الرئيس مرسي لم يعين النائب العام ولكن المجلس الأعلى للقضاء هو من رشحه، مشيرا إلى أن كل قرار يتخذه الرئيس محمد مرسي يعمل القضاء على إسقاطة، مشيرا إلى أنه يجب تطهير القضاء لأنه ليس فوق مستوى الشبهات وإعادة هيكلتها خاصة بعد أن أفسدها الرئيس السابق حسني مبارك. وأشار حجازي خلال لقائه في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" أنه يعترض على وعود الرئيس محمد مرسي لقوى المعارضة لأن التوافق "مستحيل" لأن قوى المعارضة لديها "مصالح" خاصة تريد تحقيقها، مشيرا إلى أن مادتين في الدستور هما سبب الخلاف وهما مادة عزل الفلول ومادة إكمال الرئيس لمدته الرئاسية. وأكد جبهة الإنقاذ الوطني والتي يمثلها كل من حمدين صباحي وعمرو موسى ومحمد البرادعي لا تريد وجود رئيس إسلامي، مشيراً إلى أن علاقته انتهت بهم لأنهم لا يريدون مصلحة الوطن ويرغبون في مصلحتهم الشخصية قائلا : " لو شفت البرادعي مش هسلم علية ولا حمدين صباحي ولا السيد البدوي بس لو شفت عمرو موسى ممكن أسلم عليه، وقد سقطوا من نظري تماما". وأوضح حجازي أن الرئيس مرسي والمعارضة يتحملون مسئولية كل ما يحدث في الوطن، وأن المعارضة تريد حاليا إسقاط الرئيس محمد مرسي وأنهم كانوا يرغبون أن يضعوا مادة في الدستور تقيل الرئيس مرسي وإقامة انتخابات جديدة، وأن البرادعي الذي وضع يده في يد الإخوان يريد الآن أن يسقطه.