نشرت شركة مصر للطيران اليوم السبت، بياناً صحفياً للرد على شكوى نجم منتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو، الذي ادعى سوء المعاملة من موظفي مصر للطيران أثناء سفره من مطار القاهرة إلى مدينة الغردقة، قالت الشركة إن ميدو وجه ألفاظاً غير لائقة للشركة والعاملين بها، إضافة لتعامله مع العاملين بالمحطة بأسلوب لا يليق بالصورة الحضارية لمكانته. كان أحمد حسام ميدو حرر محضرا داخليا فى موظفة عاملة بشركة مصر للطيران تدعى باكينام صباح اليوم السبت، وقال عبر تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة تويتر كيف يحث المسئولون المواطنين على السياحة الداخلية والسفر من خلال شركتنا الوطنية، ولا يدربون الموظفين على مبادئ التعامل مع المسافرين، والتعامل معهم بمبدأ كيد النسا. ما حدث اليوم في مطار القاهرة ليست أولى المشكلات التي يكون نجم منتخب مصر السابق طرفاً فاعلاً بها، فمنذ أن كان ميدو لاعباً شاباً في صفوف نادي الزمالك وأثناء احترافه في الدوريات الاوربية وهو يُثير المشكلات دوماً، خلال السطور القليلة القادمة نرصد الأزمات التي واجهها ميدو خلال مسيرته الرياضية وحتى بعد اعتزاله كرة القدم. الهروب من الزمالك كان ميدو لاعباً في فريق الشباب نادي الزمالك في بداية الألفية الثالثة، وقتها لم يكن ميدو قد تجاوز السادسة عشرة من عمره، لكنه قرر الهروب من ناديه دون الحصول على موافقة النادي للاحتراف الخارجي، ليخوض تجربة احتراف في نادي جينت البلجيكي. بعدها خاض ميدو عدة خطوات احترافية في أندية أوربية لها وزنها، كانت انطلاقته الحقيقية مع نادي أياكس امستر دام الهولندي الذي أصبح هدافه وهداف الدوري الهولندي في تلك السنة.
خناقته مع إبراهيموفيتش على الرغم من ظهور نجم ميدو مع أياكس أثار العديد من المشاكل مع زملائه في الفرقق الهولندي، ودخل في خلافات ومشاكل مع إبراهيموفيتش، ودخلا في مشاجرة عنيفة في غرف الملابس وقام ميدو بإلقاء مقص على زلاتان وكاد أن يصيبه بجرح ليقوم زلاتان بصفع ميدو بالقلم على وجهه أمام باقي اللاعبين. واستمرت مشاكل ميدو في الفريق الهولندي إلى أن وصلت ل مدربه الهولندي رونالد كومان عندما كان لاعبا في أياكس بسبب عدم التزامه في التمارين وأثارته للمشاكل واعتراضه على التبديل، وقرر كومان إيقافه لفترة، ثم بعد ذلك قام بعرضه للبيع بسبب مشاكله. خناقته مع حسن شحاتة ربما كانت أبزر مشاكل ميدو التي تناقتلها الفضائيات على الهواء مباشرة أثناء مشاركته في مباراة منتخب مصر ضد منتخب الشنغال في بطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2006، تلك المباراة التي كان منتخب مصر متعادلاً مع السنغال ويحتاج للفوز حتى يصل للمربع الذهبي في البطولة، وقتها قرر المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة إجراء تبديل لمحاولة الفوز على السنغال. وكان التبديل من نصيب ميدو، بمجرد أن رفع الحكم الرابع لافتة في إشارة لخروج ميدو، واستشاط غضباً ضد مدربه حسن شحاتة رافضاً الخروج من أرضية الملعب في لحظة عصبية جعلت ميدو يتعرض لانتقادات لاذعة من الجماهير، خصوصاً أنه ظل طيلة هذه المباراة لم يقدم شيئاً يذكر، وما جعل الجماهير تتحامل عليه أكثر أن بديله الشاب وقتها "عمرو زكي"، استطاع تسجيل هدف الفوز للمنتخب المصري فور نزوله بلحظات. خناقته مع الحضري بعد خوضه تجربة الاحتراف في أندية أوربا أراد ميدو أن يختم حياته الكروية داخل ناديه الأصلي الزمالك وقرر اللعب لصفوفه، وبعدها اعتزل الكرة وقام بتدريب نادي الزمالك وأثناء ما كان مدرباً للزمالك أهان ميدو نادي وادي دجلة بعدما علم برغبة أحد لاعبي الزمالك الرحيل والانتقال لوادي دجلة. وقال ميدو أن من يرغب في ترك الزمالك واللعب لدجلة يعتبر مجنون، ليرد عليه عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر ووادي دجلة وقتها على ميدو قائلا ومن يقبل أن يتدرب تحت قيادة ميدو يكون مجنون". الطريف أنه بعد ذلك ترك ميدو الزمالك وتولى تدريب وادي دجلة ، وقام بتدريب الحضري ، كما أثار ميدو مشاكل مع الحضري في دجلة ليقرر الحارس المخضرم الرحيل والانتقال للتعاون السعودي.