مصر تنضم إلى الميثاق العربى لحقوق الإنسان سولاف درويش: الميثاق العربى لحقوق الإنسان يقوي الدول العربية بهذا الملف عصام خليل: تعكس إيمان الحكومة بأهمية التعاطى مع كافة الآليات ذات الصلة بحقوق الإنسان شادية خضير: مصر تحترم حقوق الإنسان والدستور وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن انضمام مصر إلى الميثاق العربى لحقوق الإنسان، الذى اعتمده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في مايو2004، ويهدف هذا الميثاق في إطار الهوية الوطنية للدول العربية والشعور بالانتماء الحضاري المشترك إلى تحقيق الغايات وضع حقوق الإنسان في الدول العربية ضمن الاهتمامات الوطنية الأساسية، التي تجعل من حقوق الإنسان مُثال سامية وأساسية توجه إرادة الإنسان في الدول العربية، وتمكنه من الارتقاء بواقعه نحو الأفضل وفقًا لما ترتضيه القيم اإلنسانية النبيلة. كما يلزم هذا الميثاق كل دولة طرف فيه بأن تكفل لكل شخص خاضع لولايتها حق التمتع بالحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الميثاق، دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس، أو اللغة أو المعتقد الديني، أو الرأي، أو الفكر، أو الأصل الوطني، أو الإجتماعي، أو الثروة، أو الميلاد، أو الإعاقة البدنية أو العقلية. وحول الخطوة التى اتخذتها مصر أشادت النائبة سولاف درويش عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، بقرار الإنضمام، مؤكدة أن انضمام مصر سيقوي الدول العربية بالمال في هذا الملف. وقالت "درويش" في تصريحات ل"صدى البلد" أن مصر تسير وفق معايير دولية لحقوق الإنسان ولا تتعداها، وأن الدول الغربية تقوم باتهام بعض الدول العربية التي تريد الضغط عليها من خلال ملف حقوق الانسان، لذلك فإن حقوق الانسان من أهم الملفات. وأشارت النائبة عضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان إلى أن دخول مصر الميثاق العربى لحقوق الإنسان، يعمل على اتحاد الدول العربية في الالتزام بملفات حقوق الانسان في كافة النظم السياسية والاقتصادية والمدنية. كما أشاد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار» بقرار الحكومة المصرية بالإنضمام إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان؛ مشيرا إلى إن الجامعة العربية أنشأت لجنة حقوق الإنسان عام 1968، وتعد من أقدم اللجان الإقليمية المعنية بحقوق الإنسان، وكان أول أهدافها وضع ميثاق عربي لحقوق الإنسان، وإنتهت اللجنة من إعداده عام 1994، و تحديثه في يناير 2004. وأضاف رئيس حزب« المصريين الأحرار» فى بيان صحفى له، أن الميثاق العربي لحقوق الإنسان جاء متوافقًا مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان حيث استرشدت اللجنة أثناء صياغتها للميثاق بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ وقد وضع هذا الميثاق أسس حقوق الإنسان الحر من الولادة إلى الوفاة في كل مراحل الحياة المختلفة للإنسان العربي، فتم وضع بنود خاصة عن المرأة والطفل والزواج والأسرة والحقوق العامة والخاصة. واستطرد :« أن الخطوة التى أتخذتها الحكومة المصرية بالإنضمام للميثاق تعكس إيمان الحكومة والدولة المصرية بأهمية التعاطى مع كافة الآليات ذات الصلة بحقوق الإنسان فضلا عن اثراء العمل داخل لجنة حقوق الإنسان بالجامعة العربية، متمنيًا اضطلاع مصر بدور حيوي داخل لجنة حقوق الإنسان ويساهم في تعزيز حقوق الإنسان العربى والعمل العربي المشترك". فيما أشادت النائبة شادية خضير عضو لجنة الشؤن العربية بالبرلمان، بانضمام مصر إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في مايو 2004، قائلة إن مصر تقوم بدور كبير داخل جامعة الدول العربية. وقالت خضير فى تصريحات ل"صدى البلد"، إن الدولة تبذل الكثير من الجهود فى إطار احترام حقوق المواطن وتوفير احتياجاته على عكس ما تروجه بعض الدول المعادية التى تدعى مراعاتها لحقوق الإنسان، وتحاول التدخل فى شؤون مصر، مؤكدة أن مصر تحاول توصيل رؤيتها الصحيح للعالم كله من خلال التواجد فى المحافل الدولية والبرلمانية فضلا عن احترامها للمواثيق العالمية. وأضافت النائبة أن الدول التى تسمح لنفسها بالتدخل فى قضايا الغير هى من لا تحترم حقوق الإنسان، كما أنها تسعى فقط للتشكيك بالدولة المصرية.