هبطت عقود النفط أمس الثلاثاء مسجلة أكبر خسارة شهرية في عامين بفعل القلق من وفرة في الإمدادات بعد أن وصل انتاج أوبك في يوليو تموز إلى أعلى مستوى للعام 2018، وهو ما ألقى بظلاله على تقارير بأن الولاياتالمتحدة والصين ربما تستأنفان محادثات تجارية قد تعزز الطلب على الخام. وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أكتوبر 1.34 بالمئة دولار لتبلغ عند التسوية 74.21 دولار للبرميل.. وانخفضت عقود سبتمبر، التي ينقضي تداولها مع نهاية جلسة اليوم، 72 سنتا إلى 74.25 دولار للبرميل. وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.37 دولار، أو حوالي 2 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 68.76 دولار للبرميل. وينهي برنت الشهر على خسارة تزيد عن 6 بالمئة بينما هبطت عقود الخام الأمريكي حوالي 7 بالمئة، وهو أكبر انخفاض شهري للخامين القياسيين منذ يوليو تموز 2016 . وزادت أسعار النفط خسائرها في التعاملات اللاحقة على التسوية ليهبط الخام الأمريكي إلى 68.32 دولار للبرميل بعد أن أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي زيادة قدرها 5.6 مليون برميل في مخزونات النفط الخام في الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي في حين كان من المتوقع أن تنخفض 2.8 مليون برميل. ومن المنتظر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بياناتها بشأن المخزونات غدا الأربعاء. وقال متعاملون أن علامات على حل محتمل لتعطل مؤقت في شحنات النفط عبر مضيق باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر كان لها تأثيرها على الأسعار طوال جلسة التداول. وقالت جماعة الحوثي اليمنية إنها مستعدة لوقف الهجمات من جانب واحد في البحر الأحمر لدعم جهود السلام وذلك بعد أيام من تعليق السعودية صادرات النفط عبر مضيق باب المندب في أعقاب هجوم على ناقلتي نفط سعوديتين الأسبوع الماضي.