اتهمت المعارضة القطرية، اليوم الثلاثاء، الدوحة بتعيين الإخواني نزار الحراكي سفيرا لسوريا في الدوحة. وأكد خالد الهيل، زعيم المعارضة القطرية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "قطر وظفت "طبال إخونجي" من شوارع سوريا اسمه نزار الحراكي وعينته سفير سوريا في قطر وتصرف عليه ملايين". وتابع أنه "كان الأفضل ان يتم صرف هذه الاموال على الغارمين والفقراء المحتاجين في قطر بدل اختطاف المواطنين الذين يفضحون الفقر في قطر مثل الأخت لطيفة المسيفري بدلا من صرفها على الطبالين". وأشار الهيل إلى فضيحة جوزيف اللحام، عراب تحسين العلاقات بين الدوحة وواشنطن، والذي صنفته وزارة العدل الأمريكية كعميل أجنبي لقطر، حيث تم الكشف عن أنه يعمل لحساب الحكومة القطرية، وأنه دفع 50 ألف دولار لشركة "دايموند هورزينز" في 23 نوفمبر 2017، وهي الشركة التي يديرها مايك هاكابي حاكم ولاية أركنسو الأمريكي والمرشح الرئاسي السابق. وكتب الهيل: "فيه طباخ سوري يهودي اسمه جو اللحام تعرف على محمد بن حمد آل ثاني وتحول من طباخ كفتة إلى مالك شركة استشارات سياسية وانفضح". وكان موقع «ماذر جونز» الأمريكي كشف عن أن هاكابي، والد المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز هاكابي، قام بزيارة إلى قطر في يناير الماضي مقابل 50 ألف دولار دفعته لها الدوحة، وذلك في إطار عملية غسيل السمعة التي تقوم بها منذ أن قطعت دول الرباعي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بسبب دعم «تنظيم الحمدين» للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.