قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يريد أن يتاجر فى تماثيل الزينة أو يستخدمها فيجوز ذلك طالما أنه لم يقصد منها العبادة لغير الله أو مضاهاة خلق الله. وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال «ما حكم العمل في تصنيع التماثيل الفرعونية بغرض البيع للسائحين؟»، إن دار الإفتاء المصرية أفتت بأنه يجوز استخدام تماثيل الزينة إذا لم يقصد بها العبادة أو مضاهاة خلق الله سبحانه وتعالى فإذا كانت ليس لمضاهاة خلق الله او ليست للتعبد والغرض منها أن تكون تذكارا للسائحين أو لمن يشتريها أو يهدوها للآخرين فلا مانع من هذا. وأشار إلى أن الشرع حرم استخدام التماثيل من أجل المضاهاة ولكن لو انتفى هذا المعنى والعلة فقد أفتت دار الإفتاء بجواز استخدام هذه الأشياء من قبيل التعليم أو الزينة أو نحو ذلك.