وصف الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، ثورة 30 يونيو في ذكراها الخامسة بأنها كانت بداية مصر الجديدة برحيل الإخوان والتخلص من مخطط الجماعة في تدمير البلاد، كما كانت بداية الأمل والمستقبل لبناء الدولة الحديثة، حيث كانت بمثابة استرداد للدولة من الضياع. وأضاف صميدة في تصريحات ل"صدى البلد"، أن مصر كانت بحاجة إلى الأمن والإصلاح، وهو ما سعى الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تنفيذه عقب توليه رئاسة البلاد، فعمل خلال ولايته الأولى على تطهير البلاد من الإرهاب وتثبيت أركان الدولة، فضلا عن إقامة عدد من المشروعات الاقتصادية ولا تزال جهود البناء مستمرة حتى الآن. وتابع أن الولاية الثانية للرئيس السيسي ستركز بشكل أساسي على الإصلاح الاقتصادي بعدما نجح الرئيس في تأمين الدولة، حيث ستكون الولاية الحالية بمثابة حصاد لمشروعات التنمية التي تم تدشينها خلال ولايته الأولى، بجانب حصاد خطوات الإصلاح الاقتصادي. وطالب صميدة، الشعب المصري بالتوحد والوقوف خلف قيادته السياسية، كما وقف الرئيس بجانب شعبه وساند البلاد في ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن نتائج الإصلاح الاقتصادي ستكون خير رد على حالة التذمر والشائعات التي يطلقها البعض في الفترة الراهنة.