كشفت الزوجة السابقة لسفاح فرنسي، أنها هي وزوجها قتلوا طالبة بريطانية شابة وألقوا بجسدها العاري في النهر. واعترفت مونيك أوليفر 70 عاما أخيرًا.. بأن زوجها السابق ميشيل فورنيريت المعروف باسم "أوجري آردين"، قام باغتصاب وقتل الطالبة جوانا باريش البالغة من العمر 20 عاما في عام 1990. وفي جلسة تمهيدية أمام محكمة مغلقة، قالت المتهمة انها غادرت الشاحنة التي خطفت فيها الطالبة لأنها لا تريد أن ترى المحنة المروعة. وشهدت جلسة الاستماع القضاة، استجواب القاتل المتقاعد لمزيد من التفاصيل حول الجريمة التي ارتكبها ضد طالبة. وبحسب صحيفة "ميرور" التقت أوليفييه لأول مرة بزوجها السابق فورنيري حين كان يعمل كحارس سجن، لكنها طلقت منه بعد أن كشفت إلى المدعي العام في عام 2005 أنه قتل الطالبة جوانا. وبعد 20 عاما من ارتكاب القاتل جريمته اعترف أخيرًا بقتل الطالبة، التي كانت تقترب من نهاية تعليم اللغة الإنجليزية في مدرسة في اوكسير والتي قُتلت في 17 مايو 1990. ويقضي فورنيريت بالفعل السجن مدى الحياة، دون إمكانية الإفراج المشروط، وتعني اعترافاته الأخيرة أنه من غير المرجح أن يتم السماح له بالخروج.