طالبت مالي مجلس الامن الدولي بالتحرك السريع للموافقة على نشر قوة دولية من أجل استعادة شمال البلاد الذي يسيطر عليه إسلاميون . ونقلت راديو هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الأمين العام للامم المتحدة اليوم الخميس بان كي مون قوله : "يفضل مقاربة حذرة وتدريجية مع أولية التفاوض مع بعض المجموعات التي تسيطر على شمال مالي" . ومن جانبه أكد السفير الفرنسي الدائم بالأمم المتحدة جيرارد ارو أن مشروع القرار يتضمن مقاربة سياسية أي مصالحة بين الشمال والجنوب وكذلك مقاربة عسكرية . وأشار إلى أن مشروع القرار يتضمن الموافقة على نشر قوة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في باماكو من أجل اعداد وتدريب الجيش المالي وايضا من أجل تشجيع العملية السياسية . ومن ناحيته شدد مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان على أن التدخل يجب أن يكون "الخطوة الاخيرة" في إشارة إلى التقرير الاخير الذي رفعه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون . وأشار فلتمان إلى ضرورة القيام بحوار وطني في باماكو تعقبه مفاوضات مع المجموعات في الشمال التي تتخلى عن الارهاب وكذلك تدريب الجيش المالي . وسوف يبت مجلس الامن الدولي الذي رفعت اليه خطة تدخل قدمتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، قريبا فى هذه العملية الدولية على اساس قرار تعده فرنسا.