شاهد .. مؤيد العجان وزوجته يكشفان الفرق بين الطقوس الرمضانية في مصر وسوريا.. وتوقعاته للمونديال

كشف السوري مؤيد العجان لاعب الزمالك ، عن طقوسه الرمضانية ، والفارق بين مصر وسوريا في أجواء الشهر الكريم ، حيث أكد ان الأجواء في البلدين واحدة بنسبة كبيرة ، والطباع متشابهة ولم يشعر بغربة، خاصة أنه اعتاد على زيارة مصر اكثر من مرة في أوقات معسكرات المنتخب.
وتحدث العجان أثناء استضافته لموقع صدى البلد بمنزله، عن يومه في الشهر الكريم ، فهو ينام عقب صلاة الصبح، ويستيقظ قبل العصر بقليل، ثم يقضي وقتا بالجيم إذا كان غير مرتبط بمواعيد مباريات ، وعقب الافطار ، يحرص على اصطحاب أسرته في جولة بالمنطقة التي يسكن بها، مشيرا الى ضرورة ذلك لهضم أطعمة رمضان.
وهنا اتجهنا بالحديث الى زوجة اللاعب الدولي "أم كاتيا" التي تتواجد في مصر لأول مرة ، وبسؤالها عن الاختلاف بين سوريا ومصر في التجهيزات لرمضان ، قالت: تقريبا نفس الاجواء ولكن في مصر "زينة رمضان" بالشوارع كثيرة ، لكن العادات والتقاليد واحدة، لم نشعر باختلاف وكأننا متواجدون ببلادنا.
وعن أحب الاطعمة التي يطلبها مؤيد دائما منها ، قالت الأكلة الأساسية على المائدة "الفول" ثم بقية الاطعمة العادية على الافطار ، مثل ورق العنب والبطاطس ، كاشفة عن تفضيل زوجها الدواجن عن اللحوم ، الى جانب السلاطات.
وعن الحلويات كشفت أم كاتيا عن أحبها لمؤيد ، مثل النابلسية وحلاوة الجبن والكنافة، وهنا سألنا اللاعب ماذا تفعل أمام تلك الحلويات وعندك ميزان قبل التدريب ، فرد ضاحكا "ولا شي .. باكل وانزل اجري" قائلا "في رمضان كل شيء مسموح".
وعن متابعة الاعمال الدرامية، قالت: لا نتابع اعمالا كثيرة بنكتفي بعمل او اثنين ، ومن بداية الشهر الكريم نتابع فوضي وشبابيك ، وهي دراما سورية ، وعن الاعمال المصرية ، قالت ما زلنا في بداية الشهر ولم نتابع لضيق الوقت خاصة ان الوقت بين الافطار والسحور قصير فنشاهد مسلسلا عقب التراويح ونقرأ القرآن ، ثم نجهز للسحور، وعن ذكرياتها قالت انها كانت تشاهد فوازير شريهان.
أما العجان فقال: لا أتابع اعمالا درامية ، فالوقت ضيق ، وأحرص اكثر الوقت على ان أقرأ القرآن ، وعقب الشهر الفضيل ، تقول لي أم كاتيا عن الاعمال الجيدة ثم أتابعها على اليوتيوب.
وفي جزء كروي تحدثنا مع مؤيد العجان عن اختلاف رمضان هذا العام بسبب استعدادات المنتخبات للمونديال ، حيث سينطلق افتتاح المحفل العالمي يوم وقفة عيد الفطر المبارك ، وأكد قائلا: بالطبع نتابع كافة الاستعدادات ونتمني ان تعوض مصر غياب سوريا عن كأس العالم ، وأن ترفع رأس العرب .
وكشف العجان عن تشجيعه لمنتخب البرازيل ، لأنه يقدم كرة ممتعة فلاعبوه يمتلكون مهارات عالية على مدى تاريخهم ، مشيرا الى انه كلاعب يهتم بالفوز عن المتعة ، أما كمشجع لمنتخبات او فرق اوروبية يهمه مشاهدة المهارات والمتعة في المستطيل الاخضر.
وعن ظاهرة النجم الاوحد ، وهل يستطيع لاعب ان يشهر منتخبا او دولة ، في المنتخب مثل كريستيانو رونالدو في البرتغال ، وجاريث بيل في ويلز ، ومحمد صلاح في مصر علي الرغم من ان منتخب الفراعنة مليء بالنجوم ، الا انه يعرف بمنتخب صلاح ، قال بالتأكيد وهذا امر ايجابي وليس سلبيا ، فالمنتخبات الاخرى تضع في حساباتها خطورة هؤلاء ، وأصبحت ظاهرة في عدة منتخبات علي عكس البرازيل والمانيا واسبانيا، مشددا على ان مونديال روسيا سيحمل مفاجآت كثيرة مثل 2014.
وفي نهاية الحديث توجهنا لزوجة العجان بسؤال عن أيهما ينتصر إذا كان يذاع مباراة او برامج رياضية وعمل درامي، قالت : مؤيد ينتصر ويشاهد القنوات الرياضية.