نفى فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، الأنباء التي ترددت حول سعى الرئيس بشار الأسد للهروب من سوريا واللجوء إلى إحدى الدول في أمريكا اللاتينية. وقال المقداد، إن جولته التي قام بها مؤخرا وزار خلالها ثلاثة دول (كوبا وفنزويلا والإكوادور) كانت لتسليم رسائل من الرئيس بشار الأسد إلى رؤساء هذه الدول، ولبحث العلاقات المشتركة بين سوريا وهذه الدول دون الحديث عن أي شئ يتعلق باللجوء السياسي. وكانت وسائل اعلام غربية قد أشارت إلى أن الرئيس بشار الأسد يستعد للهرب إلى خارج سوريا هو وعائلته ونظام حكمه، وأن وجهته ستكون إلى أمريكا اللاتينية وليست روسيا كما يتصور البعض. وأوضحت وسائل الإعلام أن بشار الأسد مازال يمتلك علاقات قوية ودعم من العديد من الدول اللاتينية وعلى رأسها كوبا وفنزويلا والإكوادور، وكانت الزيارة التي قام بها مسئول بالخارجية تهدف إلى العمل من أجل ترتيب إجراءات اللجوء إلى سوريا.