يتعاون الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل معًا لإنتاج أفلام وبرامج تلفزيونية مع خدمة "نتفليكس" للبرامج الترفيهية على الإنترنت. وقالت شركة "نتفليكس" في بيان رسمي لها إن أوباما وزوجته ميشيل أبرما اتفاقا يستمر عدة سنوات مع الشركة. وأضافت أن "هذه الأفلام والمسلسلات من المحتمل أن تتضمن سلسلة من النصوص المكتوبة وغير المكتوبة وأفلامًا وثائقية وتقارير". من جانبها قالت ميشيل أوباما: "لطالما آمنت أنا وباراك بقدرة القصص على الإلهام". وتابعت ميشيل أوباما "هذا جعلنا نفكر بطريقة مختلفة حول العالم من حولنا، وساعدنا على الانفتاح على الآخرين، موضحة أن خدمة نتفليكس مناسبة لنوع القصص التي نريد مشاركتها، ونحن نتطلع لبدء هذه الشراكة المميزة". فيما قال أوباما "من أجمل اللحظات وأبسطها خلال فترة الخدمة العامة، قدرتنا على لقاء العديد من الأشخاص الرائعين من كافة أطياف المجتمع، ومساعدتهم على سرد ومشاركة قصصهم مع جمهور أوسع". أضاف: "لذلك أنا وميشيل متحمسان جدًا للتعاون مع نتفليكس ،ونأمل أن نتمكن من صقل وتنمية الشخصيات الموهوبة والمبدعة القادرة على تعزيز التعاطف والتفاهم بين الشعوب ومساعدتهم على مشاركة قصصهم مع العالم أجمع". ولم يذكر الطرفان أي تفاصيل على هذه البرامج. يذكر أن الزوجين كانا قد أسسا شركة لإنتاج البرامج أطلقا عليها اسم " High Ground Productions" لتعرض على "نتفليكس". وعندما بدأت الشائعات تنتشر حول التعاون المرتقب بين عائلة أوباما مع "نتفليكس" بداية العام الحالي، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إحدى أفكار البرامج المقترحة هو أن يدير أوباما مناظرات، حول قضايا مثل الرعاية الصحية، والتغير المناخي والهجرة. لكن الصحيفة قالت إنه ليست هناك خطة لاستخدام تلك البرامج لمهاجمة النقاد المحافظين أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال تيد سارندوس، المسؤول الأول عن المحتوى في "نتفليكس" إن "باراك وميشيل أوباما من بين الشخصيات العامة الأكثر احترامًا في العالم ويتمتعان بموقع فريد لاكتشاف وتسليط الضوء على قصص الأشخاص الذين أثروا في مجتمعاتهم ويسعون إلى تغييره للأفضل". وتجمع شركة نتفليكس للبث بين الدراما والأفلام والبرامج الأخرى، وحازت على شعبية كبيرة على مستوى العالم، حيث وصل عدد مشتركيها إلى ما يقرب من 118 مليون مشترك بنهاية عام 2017.