أعلن مسئول حكومي بولاية (القضارف) بشرق السودان ، تعليق العمليات العسكرية بمحلية "الرهد"، مؤكدا سيطرة القوات النظامية على الموقف واحتواء التفلتات الأمنية من قبل الجماعات السلفية الجهادية التي تم كشفها مؤخرا واعتقال أفرادها. وقال معتمد المحلية عثمان آدم إبراهيم إنه تم الاستيلاء على جهاز "جي بي إس" ولابتوب تجري عملية فحصه عبر فريق التحقيق الجنائي الذي وصل المحلية من الخرطوم . وأضاف المعتمد أن الجماعة السلفية كانت تجري عمليات تدريب عسكري عبر جي بي إس واللابتوب ، وكشف ان الجماعة السلفية بدأت تدريباتها في سبتمبر الماضي داخل محمية "الدندر". وأوضح إبراهيم أن محليته وضعت ترتيبات عسكرية وأمنية بإشراك الإدارات الأهلية واللجان المجتمعية لتأمين الحدود بين محليتي الدندر والرهد عبر قوات مشتركة . وذكر أن سلطات المحلية استقبلت مجموعة من أهالي المتهمين قادمين من ولايات الخرطوم ونهر النيل والشمالية للتعرف علي أبنائهم المحتجزين علي ذمة التحقيق ، وأولئك الذين لقوا حتفهم أثناء المعارك التي دارت مع الأجهزة الأمنية . وكشف المعتمد عن إكمال إجراءات تحويل المحتجزين إلى الخرطوم بناء علي رغبة سلطات الأمن الاتحادية .