يفقد نادي ليفربول الإنجليزي، المحترف بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح، توازنه في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب تركيزه الشديد في الاستعداد لنهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد. وقد يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى، بعد 13 عاما، حينما فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا آخر مرة في 2005 بقيادة الملك جيرارد أحد أشهر قادة الفريق الإنجليزي على مدار تاريخه، على حساب إيه سي ميلان الإيطالي، بعد نهائي مجنون انتهى بثلاثية نظيفة في مدينة اسطنبول التركية عام 2005. في الوقت ذاته، حصد ليفربول المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تشيلسي البطل وآرسنال ومانشستر يونايتد وإيفرتون، بينما فقد التأهل في الجولات الأخيرة. وفي الوقت الحالي، يتصارع ليفربول وتشيلسي للإستحواذ على المركز الرابع المؤدي للتأهل لدوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حسب القوانين الجديدة التي أقرّها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وتشهد الجولة الأخيرة من البريميرليج مواجهة ليفربول أمام برايتون، بينما يتواجه تشيلسي أمام نيوكاسل. ويحتل ليفربول المركز الرابع ب72 نقطة، ويبلغ فارق الأهداف + 42 هدف، فيما يحل تشيلسي في المركز الخامس برصيد 70 نقطة وفارق أهداف +27 هدف. وكان تشيلسي قد أضاع فرصة حسم صراع التأهل لدوري الأبطال بتعادله أمام هيدرسفيلد تاون 1-1، أما توتنهام فقد حسم موقفه واقتنص المركز الثالث وتأهل لدوري الأبطال، ذلك بعد تمكنه من الفوز على نيوكاسل 1-0. ويحتاج ليفربول لنقطة وحيدة من أجل الحفاظ على مركزه الرابع ، وقد يحصل عليها في حال تعادله أمام برايتون. ويتوقف مصير تشيلسي على هزيمة ليفربول أمام برايتون، بسبب تفوق الريدز عليه بفارق أهداف يصل إلى + 15، فيما تبقى حظوظ تشيلسي قائمة إذا تمكن من الفوز على نيوكاسل. ويلعب ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في كييف يوم ال26 من الشهر الحالي وفي حال احتلاله المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز سيصبح مطالبًا بالفوز باللقب القاري للتأهل المباشر ومنح إنجلترا فرصة المشاركة ب5 فرق.