قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن "وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه" كثفت عمليات التجسس على مفاعل بوشهر النووي في إيران". كما نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن "المراقبة الأمريكية المتزايدة لمفاعل بوشهر عند الساحل الجنوبي الغربي لإيران تمت جزئياً باستخدام طائرات استطلاع دون طيار تحلق فوق منطقة الخليج، وساهم ذلك في اعتراض صور واتصالات صادرة عن المنشأة". وكانت إيران سبق أن قالت إن طائرة استطلاع أمريكية كانت تتجسس على بوشهر في الأول من نوفمبرالماضي، ولكن المسئولين الأمريكيين قالوا إن الطائرة كانت تقوم بالتجسس ولكن ليس على مفاعل بوشهر. وأشار المسئولون إلى أن واشنطن صعدت عمليات المراقبة بعد ازدياد القلق من النشاطات في مفاعل بوشهر، على الأخص استخراج قضبان وقود من المفاعل في أكتوبر بعد شهرين فقط من بدء عمله. وكانت إيران سبق أن احتجت في رسالة لأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون على عمليات التجسس الأمريكية وانتهاك مجالها الجوي، غير أن المسئولين الأمريكيين يصرون على أن عمليات التجسس تتم قرب الحدود في ما يتوافق مع القانون الدولي.