لم تكن الفنانة آمال فريد تعلم انها سينتهى بها المطاف بدار مسنين على عكس الفيلم الذى شاركت فيه الفنان عبدالحليم حافظ "موعد مع السعادة" . بدأت مأساة الفنانة عندما تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " صورة لها أثناء جلوسها فى إحدى المقاهى بمنطقة وسط البلد لتنطلق الشرارة الأولى للبحث عن صاحبة هذا الوجه الذى كست التجاعيد ملامحه وكانت صدمة للجميع وعبرت عن واقع أليم تعيشه لتجسد فيلم " صراع في الحياة " الذى شاركت بطولته الفنان الراحل إسماعيل يسن. تحركت نقابة المهن التمثيلية بعد تداول الصورة وأصدرت بيانا يؤكد أنها تقف خلف كل الفنانين الذين أثروا الفن المصرى بأعمالهم ويعانون من مشاكل صحية أو معنوية أو مادية. وفي تلك الواقعة كرم المركز الكاثوليكي برئاسة الأب بطرس دانيال آمال فريد ولأنها لم تستطع الذهاب واستلام تكريمها، استلمته بدلا منها الممثلة إلهام شاهين وذهبت لها بعد ذلك وأعطت لها التكريم. اختفت الفنانة عن الأضواء فترة بسيطة حتى عادت بخبر تعرضها لكسر في المفصل وخضوعها لعملية جراحية لتغيير المفصل واستبداله بآخر صناعي و تكفلت نقابة المهن التمثييلة بعلاجها ونقلت إلى مركز التأهيل والعلاج الطبيعي التابع للقوات المسلحة. وبعد رحلة العلاج قال الدكتور أحمد البقري، الطبيب المعالج للفنانة أن حالتها الصحية جيدة للغاية، وأنها غادرت المستشفى، وانتقلت للإقامة في إحدى دور المسنين بمنطقة مصر الجديدة. وأضاف "البقري" في تصريح خاص ل"صدي البلد" أن الفنانة آمال فريد بدأت تتحرك بشكل طبيعي قبل مغادرتها للمستشفى، وقد انتقلت للإقامة في دار للمسنين من أجل تلقي الرعاية الكافية، إضافة إلى وجود سيدات من نفس عمرها في الدار حتى لا تشعر بالوحدة. واختتم "البقري" ان دار المسنين تابعة الى وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا انها لا تحتاج إلى جلسات علاج طبيعي.